سورية

ظريف: داعش و«النصرة» في سورية يمتلكان الكيميائي

| وكالات

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لا يمكن التغاضي عنه، لافتاً إلى أن من يملك تلك الأسلحة هما تنظيما داعش وجبهة النصرة (جبهة فتح الشام حالياً) المدرجان على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن ظريف قوله أمس في مؤتمر ميونيخ للأمن: «لا يمكن التغاضي عن استخدام الأسلحة الكيميائية، للأسف فإن الجماعتين الإرهابيتين جبهة النصرة وداعش ما زالتا تملكان أسلحة كيماوية».
وكانت دمشق قد نفت في 14 من الشهر الجاري على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين جملة وتفصيلاً ما جاء في تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية غير الحكومية حول استخدام القوات السورية وحلفائها مواد سامة عند قيامها بتحرير مدينة حلب، ووصفت ما تضمنه التقرير بـ«الادعاءات الباطلة».
وبالتاريخ نفسه اعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، أن التقارير الملفقة والمختلقة التي نشرتها مؤخراً «منظمة العفو الدولية» ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»، و«المجلس الأطلسي» حول استخدام الجيش العربي السوري للأسلحة الكيميائية في حلب، وعمليات الإعدام الجماعية في سجن صيدنايا العسكري، وغارات روسية «متعمدة» على البنية التحتية الحيوية في سورية، هدفها السعي إشعال المزيد من التوتر في البلاد وإضاعة فرصة التحول نحو تحقيق تسوية سلمية للأزمة في سورية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت الشهر الماضي عقوبات على الجيش العربي السوري، كما ضمت 18 مسؤولاً حكومياً، على خلفية نتائج تحقيق أممي مزعوم بشأن استخدام غاز الكلور كسلاح بحق المدنيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن