رئيس نادي حطين: عندما يكون تشرين بخير يكون حطين بخير … وجودنا بموقع المنافسة يحمّلنا أعباءً إضافية

| اللاذقية – محسن عمران

يعيش نادي حطين هذه الفترة أياماً جميلة على كل الصعد وخاصة على صعيد كرة القدم ويحتل فريقه المركز الثالث في دوري المحترفين بعد تعادله الأخير مع تشرين وفاز فريقه ببطولة مجموعته لدوري الصالات وفرق قواعده ومدرسته الكروية ليست أقل شأن منهما.
ربان نادي حطين مصطفى عكيل كان ضيف «الوطن» ليحدثنا عن بعض الأمور المتعلقة بناديه ويضع الجمهور بحقيقة الوضع في النادي وخاصة المادي في الحوار التالي:

كيف كان وضع النادي عند استلامكم وما الخطوات والأعمال التي قمتم بها؟
كان النادي في حالة يرثى لها وخاصة على صعيد كرة القدم بسبب هجرة اللاعبين حيث غادر حوالى العشرين لاعباً النادي بعضهم خارج القطر والبعض الآخر إلى أندية أخرى بسبب الظروف وقمنا بالتعاقد مباشرة مع لاعبين من خارج النادي بلغ عددهم حوالى الخمسة عشر لاعباً وهذا الأمر كلفنا مبلغاً كبيراً قدر بحوالى خمسة عشر مليون ليرة.

ما الألعاب الممارسة في النادي وما واقع هذه الألعاب؟
لدينا بالإضافة للقدم السلة والطائرة والتنس والطاولة والملاكمة والمصارعة وغيرها ونشارك بجميع النشاطات وحققنا مراكز متقدمة بجميع البطولات التي شاركنا بها على مستوى المحافظة أو القطر.

حطين كبقية أندية اللاذقية يعاني ضعف الإمكانيات المادية فكيف تتدبرون أموركم ؟
استثمارات النادي تبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون وهو مبلغ لا يكفي لتغطية النفقات من رواتب ومشاركات طبعاً بالإضافة لدعم المكتب التنفيذي هناك مجموعة من المحبين لا يقصرون في الدفع وأتمنى من جميع الفعاليات الحطينية مساعدة النادي حتى نستطيع الاستمرار بالمنافسة بكل الألعاب وليس كرة القدم وحدها ووجود الفريق بموقع المنافسة يحملنا أعباء إضافية إذ لابد من تأمين الكثير من الاحتياجات حتى نستمر بالمنافسة واعتلاء الصدارة، وأشكر هنا اللاعبين والجهاز الفني وكل من يدعم حتى يظهر حطين دائماً بهذا المظهر الجميل.

وجودكم مع جاركم تشرين في المقدمة كيف تراه؟
عندما يكون تشرين بخير يكون حطين بخير والعكس صحيح وهذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على رياضة اللاذقية والوطن ووجودنا مع تشرين في موقع المنافسة يدفعنا لبذل المزيد من الجهد للتفوق وأتمنى أن يدخل جبلة أيضاً على خط المنافسة لتصبح المنافسة أقوى.

هل صحيح ما يشاع عن وجود خلافات بينكم وبين اللجنة التنفيذية بسبب عدم منحكم سلفة مالية أسوة بتشرين؟
على العكس تماماً العلاقة بيننا جيدة ولا يوجد أي خلاف ورئيس اللجنة الأستاذ أيمن أحمد متعاون بشكل كبير وهو من عرض علينا سلفة لنتدبر أمورنا بها ريثما تصل معونة المكتب التنفيذي ونحن من رفض، ويتابع رئيس وأعضاء اللجنة كل مباريات ونشاطات نادينا ولا يوجد أي تقصير بأي مجال.

ما وضع الاستثمارات لديكم؟
كما ذكرت استثماراتنا ضعيفة وتبلغ ثلاثة ملايين ونصف المليون فقط وهي غير كافية ونعمل كإدارة على تحسين وضع الاستثمارات من خلال المزادات وتأمين عقود استثمارية جديدة للمستثمرين تزيح الغبن عن النادي وتجعل أي إدارة للنادي في المستقبل تعمل وفق رؤيا واضحة ويتم ذلك بالتعاون مع المشرفين على الاستثمارات والنادي في اللجنة التنفيذية الدكتور يامن شحيدة مشرف نادي حطين والأستاذ نادر دواي.

كلمة أخيرة
أتمنى من جماهير نادي حطين أن تبقى السند الأكبر لناديها ومن الداعمين والمحبين أن يكونوا دائماً مع النادي الذي يحتاج لجميع أبنائه وأشكر القيادتين السياسية والرياضية لدعمهما الكبير لرياضة الوطن ولنادي حطين.
الوطن: بعد الديربي مع تشرين والذي انتهى بالتعادل السلبي أداء ونتيجة طالت الاتهامات إدارة نادي حطين ورئيسها وكادر فريقها الفني واللاعبين واتهمتهم بالتواطؤ مع التشرينيين لإنهاء المباراة بالتعادل خوفاً من حدوث أي مشكلة بين جمهوري الناديين مع أن المعطيات قبل المباراة لم تكن تؤكد أو تشير إلى أن شيئاً من هذا ممكن أن يحدث لأن كل الاجتماعات والاتصالات بين القيادتين السياسية والرياضية مع إدارتي الناديين وكوادرهما ورابطتي المشجعين كانت تطلب وتشدد على ضرورة التقيد باللعب النظيف وعلى أن يكون الفوز في أرض الملعب للفريق الأفضل بعيداً عن التشنج والعصبية واستفزاز الآخر، ولكن أداء اللاعبين في أرض الملعب لم يمتع ولم يقنع ولم يرض أحداً، ما جعل الجمهور يطلق العنان للاتهامات والشتائم على صفحات النت وهذا ما دفع رئيس نادي حطين الكابتن مصطفى عكيل ومساعد مدرب الفريق الكابتن عمار ياسين لإعلان استقالتيهما ولكن ردود الأفعال بعد ذلك أكدت تعاطف من كان يهاجمهما معهما والطلب منهما التراجع عن الاستقالة ونعتقد أن ذلك سيحدث.
وحاولنا جاهدين التواصل مع رئيس نادي حطين بعد انتهاء مباراة فريقه مع تشرين لمعرفة رأيه بالمباراة وما رده على الاتهامات ولماذا قدم استقالته ولكنه للأسف لم يرد على رسائلنا ونتمنى أن يدلي بدلوه متى أراد فصفحات «الوطن» مفتوحة له كما كل الرياضيين لإطلاع الجمهور دائماً على الحقيقة.