سورية

السيد: لايجوز أبداً محاربة الدين الإسلامي بحجة محاربة التطرف

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أن بذور العنف ليست في تعاليم الدين الإسلامي الذي هو دين الحياة والمحبة والإخاء والسلام و«لا نقبل أن تصادره لا السعودية ولا قطر ولا تركيا.. ولا غيرهم تحت شعارات محاربة التطرف».
واعتبر السيد خلال جلسة مجلس الشعب، أمس، أن القضاء على الإرهاب والتطرف والتكفير يتطلب تطوير المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي التي تعمل عن قصد أو غير قصد على نشر التطرف والأفكار الإرهابية.
وأوضح، أن أغلبية المراكز الإسلامية في أوروبا وآسيا والدول العربية تعتمد على المناهج الوهابية وهناك أكثر من 120 محطة فضائية والآلاف من المواقع الإلكترونية التي تبث سموم الفكر المتطرف سواء كان وهابياً أو سلفياً جهادياً.
وقال: «نحن نعمل ضمن خطة الوزارة على تطوير منابع الخطاب الديني من خلال المعاهد ولدينا أكثر من 250 كتاباً مؤلفة من نحو 60 عاماً لكتاب مشايخ دمشق كلها ضد الحركة الوهابية».
وشدد السيد على أن سورية بجيشها ومؤسساتها الفكرية ومن خلال مناهجها الشرعية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحارب الإرهاب والتطرف بشكل صحيح وليس أميركا أو غيرها من الدول، مضيفاً: «بحجة محاربة التطرف لا يجوز أبدا محاربة الدين الإسلامي الذي يعتبر عقيدتنا وعزتنا وتاريخنا».
وتمنى السيد على أعضاء مجلس الشعب تشكيل لجنة تقوم بالاطلاع على المناهج الشرعية الجديدة المطورة التي تم وضعها، موضحاً أن أكثر من ستة وفود زارت سورية من روسيا والشيشان وتتارستان وداغستان وأذربيجان وتم توقيع اتفاقيات معها تتيح لها أخذ هذه المناهج وذلك بعدما درست وزارة الخارجية الروسية المناهج الشرعية السورية ووجدت أنها أفضل سبيل لمواجهة التكفير والإرهاب والوهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن