ثقافة وفن

الفائض في الإذاعة التلفزيون يشغل الحكومة

| يكتبها: «عين»

«البونات» سر الأسرار في البرامج والأفكار!!

سجل حضور المعتمد المالي في الإذاعة والتلفزيون السيد هيثم مصارع مع وفد «الفائضين عن الحاجة» الذي استقبله السيد رئيس مجلس الوزراء، منعطفاً مهماً في تاريخ «البونات»، فقد أثبت أهمية هذا القطاع الذي تعارف الجميع على تسميته بـ«البونات»..
وهذه الأيام، تأخذ البونات دورها في نقطتين أساسيتين:
الأولى: تكوّن الفائض. والثانية: حل مشكلة الفائض.
وبين المهمتين، هناك مسافة شاسعة لايستطيع حل معادلات مجاهيلها سوى هذا الموظف السحري الذي يحفظ الأسماء والدرجات والأسعار وآليات التعاطي معها أكثر من المدير العام، فيجد الحلول ويتعاطى مع المسائل المالية بسلاسة غريبة تدهش الخلق!
أنا أقترح: تكريم السيد هيثم مصارع، وقبل أن يحال على التقاعد ينبغي تخصيص طاقم عمل من «الفائضين عن الحاجة» في الإدارة والمالية، وقبل أن يتحولوا لمخرجين، ليقوموا بتلقي المعرفة منه، ونقل سر البونات منه وإليهم، فيكون عندنا فريق من المعتمدين القادرين على الحلول محله عند الحاجة!
وقد حكى لي أحد من كانوا في الوفد أن أحداً لم يسأل عن طبيعة البرنامج التلفزيوني، وعناصره، وأن أحدا لم يسأل عن أي أرضية يمكن تعيين شخص على بونات البرامج، وحرمان البرامج من احتياجاتها المالية التي تحتفظ ذاكرة التلفزيون بقصص كثيرة عنها، رغم أن عدداً من الموجودين كانوا مهنيين!
إن مسألة «البونات» على غاية الأهمية، وسر هذه القضية يبدو اليوم من أهم الأسرار التي تحتاج إلى تمحيص وإعادة نظر، ونقول لكم شيئاً مهماً: لماذا لا نستفيد من تجارب التلفزيونات الأخرى، كتلفزيون اليمن أو تلفزيون مقديشو أو تلفزيون الخرطوم في حل مشكلة البونات؟!..
بالله عليكم.. أليس من الضروري معالجة مسألة التردي الحاصلة في صناعة البرامج أولا؟ وحتى تردي الدراما؟ أم إن المشكلة فقط هي بالدوائر والمكاتب وما تحتاجه، والبرامج حالها ماشي؟!

فراس خربوطلي.. شد الرحال!
بعد أن أدرج اسمه مع الفائض، وهو من المذيعين الجيدين، قرر المذيع فراس خربوطلي شد الرحال إلى مهنة جديدة، يرجح أنها مكتب عقاري، فهي أكثر دخلا، ولا يوجد فيها «فائض ولا مُفئضين» كما نقل عنه!!

سؤال
لماذا لم يكن هناك ترجمة مباشرة في النقل المباشر من أستانة، وكنا ننتظر أن تتم الترجمة هناك لكي تنقل المراسلة الخبر أو التصريح؟!

سري!
رفضت الموفدة يارا صالح أن توقع رسائلها الإذاعية كمراسلة للأخبار، مؤكدة أنها مراسلة الإخبارية السورية، ولهذا كانت رسائل الإذاعة توقع بمراسلة الإخبارية.. يا عمي الإخبارية غير!

قيل وقال، والحبل ع الجرار
• مشاكل الانتاج الدرامي ستخضع لاعتبارات جديدة تتناقض مع الاعتبارات القديمة المتعلقة بالهوية السورية وخطط الانتاجه، وخاصة بعد مشكلة مسلسل «فوضى» وتأجيل إنتاج إلى أجل غير مسمى!
• النشاط الثقافي الذي يحاول فرض نفسه في الآونة الأخيرة يؤشر إلى إمكانية واضحة في تحسين الحال، وقيل إن الثقافة زادت حقوق النشر مئة بالمئة، فحبذا لو يفعل الإعلام الورقي والمرئي والمسموع!
• ماهر منصور ينتقد الإعلام الفني القاصر من دبي.. لا يوجد إعلام فني في سورية والحديث عن خصوصية للإعلام الفني في سورية يأخذ هامشا من النقاش حاليا!
• الصورة التي تم تبادلها على وسائل التواصل وبعض المواقع شرحت خطأ على أنها للمدير العام للإذاعة والتلفزيون وللمذيع جعفر أحمد في أستانة هي لسامر يوسف وليست لجعفر أحمد
• مشكلة النصوص الدرامية ومراقبتها في التلفزيون تثير لغطا في الوسط الدرامي، وهناك حوارات لحل مشاكلها وضبطها بأسس واضحة!

انتباه!!
لايزال الوسط الإعلامي ينتظر إنجاز «اللوك» الجديد للشاشة السورية، مع إطلاق الدورة البرامجية المؤجلة لكل قناة لهذا السبب!!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن