سورية

85 قتيلاً من «الحر» وداعش خلال يومين غربي درعا

| الوطن – وكالات

بعد أيام قليلة على الهجوم الذي شنته ميليشيا «جيش خالد» المتهمة بمبايعة تنظيم داعش الإرهابي في درعا على مواقع الميليشيات المسلحة الأخرى ارتفعت حصيلة قتلى الطرفين إلى أكثر من 85.
ووفقاً لمواقع معارضة قالت ميليشيا «جيش الثورة»، التابعة لميليشيا «الحر» أمس: إن المعارك الدائرة، منذ يومين، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 مقاتلاً من «الحر»، وخمسين عنصراً من «جيش خالد».
واتهم المتحدث باسم «جيش الثورة»، ويدعى «أبو بكر الحسن»، «جيش خالد» بإعدام عدد من المدنيين، بينهم امرأتان من بلدة تسيل، بعد تقدمهم في المنطقة، من دون توفر معلومات دقيقة لديه حول عددهم، كما نوّه إلى أن إحصائية قتلى «الحر» قابلة للازدياد بسبب وجود مفقودين.
وأشار الحسن إلى أن «الفصائل تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة جلين وقرية المزيرعة و«الشركة الليبية»، كما تمكنت من فك الحصار عن بلدة حيط، مشيراً إلى استمرار الاشتباكات في محاولة لاستعادة باقي المناطق» قبل أن ينفي نشطاء معارضون النبأ.
في غضون ذلك نقلت وكالة «رويترز» عن مقاتلين من الميليشيات المسلحة وشهود أن «المتشددين تمكنوا يوم الإثنين من توسيع المنطقة الواقعة تحت سيطرتهم في منطقة تشكل حاجزاً طبيعياً بين سورية وإسرائيل ويتدفق فيها نهر اليرموك وذلك بعد أن سيطروا على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع».
بدوره ذكر مسؤول في ميليشيا «جبهة ثوار سورية» أنه أمكن إخراج المتشددين لاحقاً من قريتين على الأقل هما جلين والهيت بعد هجوم مضاد شنته ميليشيات «الجبهة الجنوبية».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن