فرق دمشق بين نقيضين

| نورس النجار

تدخل فرق دمشق الخمسة الأسبوع العاشر من الدوري الممتاز وهي تعيش على نقيضين، ففرق تحارب على جبهة الصدارة، وفرق تحاول الهروب من مواقع الخطر.
وأبرز الفرق في الوقت الحالي فريق الشرطة الذي ينافس على القمة وتنتظره مباراة صعبة مع تشرين هي مباراة حاسمة على صدارة الدوري، وما زال الشرطة يقدم مباريات جيدة ويرتقي مباراة بعد أخرى، وبات اليوم من طليعة فرق المقدمة التي يحسب لها ألف حساب.
فريق الجيش من أبرز فرق الدوري حتى الآن، لم يفرط بأي نقطة من نقاطه، ومباراته القادمة مع الطليعة تجري تحت عنوان السهل الصعب، ولا شك أنه يبحث عن نقاطها ليواصل مسيرته نحو القمة براحة ومن دون أي إزعاج.
الوحدة بعد انتصاره الآسيوي المهم من المفترض أن يخرج من نفق الدوري المظلم وأن يبدأ من جديد ليعوض ما فاته ويدخل قائمة الكبار بعد أن تراجع ترتيبه لتواضع نتائجه، مباراته مع جاره المجد لا تحمل الكثير من الصعوبة لكنها تحتاج إلى الجدية في الأداء.
النقيض الآخر نجده في فريقي المحافظة والمجد اللذين غادرا مواقع الكبار وهما يعيشان على تناقض نتائجهما، فالمحافظة ما زالت نتائجه متذبذبة، فتارة في القمة وتارة أخرى دون ذلك، ونتائجه الأخيرة لم يحصد منها إلا نقطة أسهمت بتراجعه نحو الوراء درجات، ولقاؤه غداً مع الكرامة يحتاج إلى الكثير من التكتيك للظفر بنقاطه، وصعوبته أنه يقام في حمص.
المجد بات من المرشحين لدخول قائمة الخطر، فبعد تعادلات عديدة لم يفلح بتحقيق سوى فوز واحد ضمنها، وبعدها صارت مبارياته مشروع خسارات، ومبارياته القادمة أصعب مما سبقها وستبدأ بلقاء الوحدة، فهل ستكون نقطة العودة إلى الأمام، أم إن الفريق سيواصل انزلاقه نحو الأسفل؟