الأولى

الجيش يواصل سحق الدواعش في أرياف حمص وحلب ودير الزور

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري سحق تنظيم داعش الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بأرياف حمص ودير الزور وحلب، وطرد جبهة النصرة من سوق الجبس في غربي الأخيرة، بموازاة تسوية أوضاع نحو 700 شخص من أبناء بلدة سرغايا بريف دمشق الشمالي الغربي، على حين تواصلت هزائم الميليشيات المسلحة على يد التنظيم في درعا.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وبمؤازرة حلفائه، سيطر على كامل أرض سوق الجبس إلى الغرب من ضاحية الأسد السكنية غربي حلب، إثر اشتباكات عنيفة مع «النصرة» وميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» وغيرها من الميليشيات الإرهابية المندمجة معها في ما يسمى «هيئة تحرير الشام»، واستخدم خلالها الجيش الوسائط النارية المناسبة.
وأضاف المصدر: واصل الجيش تقدمه باتجاه منطقة الراشدين الخامسة غرب سوق الجبس وسيطر على مساحات منها، بموازاة تقدمه في ريف حلب الشرقي على حساب تنظيم داعش وأحكم سيطرته على بلدة المزبورة شمال بلدة تبارة ماضي وبات قاب قوسين من الوصول إلى بلدة دير حافر أهم معقل للتنظيم شرقي حلب.
إلى حمص، نقلت مواقع إلكترونية معارضة، عن مصدر إعلامي من مدينة تدمر، بأن الجيش والقوات الرديفة له، سيطروا على منطقتين قرب الدوة، المتاخمة لمدينة تدمر من الجانب الغربي، على حين ذكر «مكتب تنسيقية تدمر الإعلامي» المعارض، أن الجيش سيطر على منطقتي طرفة غربية وطرفة شرقية قرب الدوة، وتقدم أيضاً على أكثر من محور في محيط قصر الحير الغربي، وصولاً إلى خان الحلابات في الجنوب، مبيناً أن «التقدم الكبير للجيش، خلال فترة قياسية، سببه تراجع تنظيم داعش الإرهابي بشكل عشوائي إلى حدود المدينة».
أما في دير الزور، فقد أفادت وكالة «سانا» أن الجيش وسع نطاق سيطرته في منطقة المقابر على الأطراف الجنوبية للمدينة باتجاه الطريق الواصل بين مطار دير الزور وأحياء المدينة، كما سيطر على إحدى التلال الحاكمة المشرفة على الطريق.
وفي ريف العاصمة أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أنه تم البدء بتسوية أوضاع نحو 700 شخص من أبناء بلدة سرغايا، بعد إخراج عشرات الإرهابيين منها إلى إدلب، داعياً الأهالي في الغوطة الشرقية وخصوصاً في مدينة دوما إلى زيادة الضغط الشعبي لإخراج المسلحين، وموضحاً أن المصالحة في الزبداني ومضايا مرتبطة ببلدتي كفريا والفوعة وستحل قريباً في حين تسير في حي القابون بالتوازي مع عمليات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية.
وفي الجنوب سيطرت ميليشيا «جيش خالد» المبايع لداعش في درعا على المثلث الحدودي الواقع بين الجولان السوري المحتل والأردن ومدينة درعا بالكامل، وسط أنباء عن إعدامها لعدد من جرحى مقاتلي ميليشيا «الجيش الحر» المتواجدين داخل مشفى تسيل «الميداني» وارتفاع حصيلة قتلى هجومها في حوض اليرموك إلى 110 وفقاً لمواقع معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن