رياضة

تأجيل لقاءي الجيش والوحدة بالدوري… عينا الجزيرة والوثبة على الفوز بلقاء مبكر

تقام اليوم على ملعب تشرين المباراة المتقدمة من الأسبوع الثاني عشر من الدوري الممتاز بين الجزيرة والوثبة بسبب ظروف تنقلات الجزيرة من الحسكة إلى دمشق، وسيلعب الجزيرة مباراته في الأسبوع القادم كما هي مع النواعير في حماة، وعلمنا أن الجزيرة يعتزم طلب تقديم موعد المباراة إلى الساعة الثانية عشرة من أجل إمكانية العودة إلى بدمشق في اليوم ذاته ضغطاً للنفقات التي أرهقت الفريق وخصوصاً أنه يقيم في دمشق منذ أكثر من خمسة وعشرين يوماً، ومعاناة الجزيرة لا تكمن بالنفقات وحدها، بل أيضاً بضغط المباريات التي ترهق اللاعبين، وهذه لا حلّ لها في الوقت القريب.
من جهة أخرى ستقتصر مباريات الأسبوع القادم على ست مباريات فقط بعد موافقة اتحاد كرة القدم على طلبي فريقي الجيش والوحدة بتأجيل لقاءيهما بالدوري لمشاركتهما الاثنين القادم بالجولة الثانية من بطولة الاتحاد الآسيوي، وحرص اتحاد اللعبة على التأجيل كمساعدة فنية وبدنية للفريقين حتى لا يدخلان البطولة الآسيوية مرهقين أو معرضين للإجهاد والإصابة، والمباراتان المؤجلتان هما: الوثبة مع الوحدة والمجد مع الجيش. وفي مباراة اليوم نجد حرص الوثبة على المباراة كحرص الجزيرة ذاته، وإذا كان الجزيرة في أسفل القائمة ويحتاج إلى قشة ليتعلق بها، فإن الوثبة في موقع لا يحسد عليه وأي هزة ستنقله إلى المراكز المتأخرة في أسفل القائمة لأن الفوارق بين وسط اللائحة وأسفلها ضئيلة جداً، من هنا تبدو المباراة قوية ومثيرة وفاصلة.

الجزيرة وهاجس النقاط الثلاث

| الحسكة- دحام السلطان

لا يزال العد العكسي والمراوحة في المكان حليفين ملازمين لفريق الرجال بنادي الجزيرة، على الرغم من كل الخلطات السريعة والسحرية التي جرّبها المؤقتون على الفريق، لاسيما موقع حارس المرمى الذي كان مثاراً للجدل في طقس الجزراويين خلال الموسم الماضي والحالي، بعد أن تم جلب حارس للمرمى من مستوى أحمد العلي من دوري الشمال العراقي، ولاعبين اثنين في موقع وسط الارتكاز وقلب الدفاع لتحسين حال الفريق الذي لقي كل لمسات واضحة من العز والدلال في عهد المؤقتين من فوق لتحت ولكن؟!

لا تطورات في الفريق
المباريات التي خاضها الفريق لم تُبشّر بالخير وكلها حلت نذير شؤم على الفريق بوقت مبكّر منذ الآن، ولم يلمس الجزراويون أي تطوّرات كان من الممكن أن تطرأ على فريقهم- بل على العكس تماماً كل الدلائل والمؤشرات أثبتت أن الجزيرة قد تراجع مستواه الفني وبات الفريق بلا هوية ولم تنفع معه لا خلطة العطار ولا دواء السحّار.! بالإضافة إلى الهالة الإعلامية التي اعتدنا على مثل فصولها في رياضة الحسكة لسنوات خلت، وجاءت اليوم لتسجّل لنفسها واقعة في (نفوس) السجل المدني لنادي الجزيرة من جديد وقضت بخلع الإدارة السابقة عن بكرة أبيها ودفعة واحدة، لم تكن سوى كذبة كبيرة وللأسف كنا قد صدقناها، وأتت بفاصل منشّط للضحك على (اللحى)! ومن الضحية في الآخر نادي الجزيرة الذي فقد شيئاً مهماً من هويته وشخصيته نتيجة كل التقلّبات الدراماتيكية الإدارية التي حلت به بشهادة كل من يفهم ويعرف ويعلم في الشارع الرياضي الجزراوي الذي خرج عن صمته وبق البحصة في وجه كل من كان السبب في دمار وضياع فريقه، الذي لم يجلب سوى المهازل والخيبة بفعل هدر النقاط.!

الرهان قائم
مدرب الفريق لوسيان داوي لا يزال يراهن على فريقه، لأن يبصم وفي مثل كل مباراة يخوضها الفريق ليجلب نقاطها كاملة، بعد أن اقتنع وجهازه الفني المساعد له في العمل وملؤوا أيديهم من الفريق الذي نال نصيباً من الاستقرار الإداري والفني على حد وصفهم، ولكن مثل كل مرة يرى الجزراويون أن فريقهم يثبت ويبرهن على أنه ليس إلا نموذجاً اعتيادياً لكلمات متقاطعة، لاسيما في لقائه الأخير الذي خاضه أمام نوارس جبلة وخرج به خاسراً بنقطة التعادل السلبية التي أضيفت إلى خزينة الفريق من (بنك) النقاط الثلاث! وفي لقاء اليوم مع الوثبة الحمصي يسعى الجزراويون إلى إجراء التسوية الفنية والمصالحة الحقيقية مع أنصاره للقبض على نقاط الفوز كاملة، لأن هذا الفوز يشكل ومن وجهة نظر الجزراويين حافزاً مهماً وإلى الأمام لمحو نكسات الخيبات التي حلت بالفريق في المباريات السابقة وكل شيء وارد والعيون تراهن وتتسمّر نحو الفوز الذي يريده رفاق الشيخو لتحسين وقع الإيقاع وضبط الوزن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن