عربي ودولي

السادات: إسقاط عضويتي من البرلمان تحذير للمعارضة .. قوات الأمن المصرية تقضي على ستة إرهابيين في سيناء وتلقي القبض على خلية بالإسكندرية

اعتبر النائب محمد أنور السادات أمس أن مجلس النواب المصري وجه الإثنين تحذيراً للمعارضة عبر إسقاط عضويته بعد اتهامه بتسريب مسودة قانون يتعلق بالمنظمات غير الحكومية للسفارات الأجنبية.
واتهم السادات، وهو ابن أخ الرئيس الراحل أنور السادات، وعرف بانتقاداته للحكومة ولمجلس النواب، بتزوير تواقيع نواب على مشاريع قوانين اقترحها.
ونفى السادات هذه الاتهامات ووصفها بأنها «كاذبة» في تصريح لفرانس برس. وقال: «ما كنت مندهشاً فأنا لي تحفظات على أمور كثيرة تحصل داخل البرلمان، وطريقة تطبيقه للدستور والقانون». وأضاف: «كما ترون وضع الديمقراطية في مصر… الناس غير راضين وغير سعداء». واعتبر أن إسقاط عضويته هي «رسالة سواء لمن هم داخل أو خارج البرلمان، بأنه لا عزيز لدينا».
ترأس السادات لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ثم استقال بعد أن وصفها بأنها عديمة الجدوى.
وخاض نقاشات ساخنة مع رئيس المجلس علي عبد العال الذي صرخ مرة في وجهه ومنعه من الكلام بعد أن وجه أسئلة حول معاشات الضباط الذين عينوا على رأس مؤسسات حكومية وشركات. ينتمي السادات إلى عائلة سياسية معروفة ويحمل اسم عمه الذي اغتيل في 1981 بعد توقيع «معاهدة سلام مع إسرائيل».
وكان مجلس النواب المصري قرر مساء الإثنين إسقاط عضوية السادات من البرلمان بموافقة أكثر من ثلثي أعضائه وهو النصاب القانوني لإسقاط العضوية، بحسب وسائل الإعلام المصرية. وقالت وسائل الإعلام المصرية الحكومية والخاصة إن 458 نائباً وافقوا على إسقاط العضوية على حين كانت تكفي موافقة 398 نائباً (ثلثا أعضاء مجلس النواب) ليصبح القرار نافذاً. ويضم مجلس النواب 596 نائباً وانبثق من انتخابات أجريت نهاية عام 2015 بعد انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية ومدة ولايته خمس سنوات.
من جهة أخرى قضت القوات المصرية على ستة إرهابيين تكفيريين خلال عمليات قامت بها في شمال سيناء.
وذكر بيان لوزارة الدفاع المصرية أن «قوات إنفاذ القانون المصرية شنت حملة موسعة لتمشيط ومداهمة عدة مناطق شمال سيناء لضبط العناصر التكفيرية والمشتبه بهم في استهداف وترويع المدنيين من أبناء شمال سيناء».
وأوضح البيان أن سلاح الجو المصري دمر 4 أهداف للمجموعات الإرهابية وقضى على ستة تكفيريين فضلاً عن اكتشاف وتدمير نفقين رئيسيين بمنطقة رفح وتفجير مخزن عثر بداخله على دراجة نارية خاصة بالمجموعات التكفيرية وتدمير 4 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات المصرية على محاور التحرك.
ولفت البيان إلى أن قوات إنفاذ القانون المصرية تواصل تنفيذ مهامها بكل إصرار وعزيمة لاقتلاع جذور الإرهاب والقضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية.
في سياق متصل ألقت قوات الأمن المصرية القبض على خلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية في الإسكندرية. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس: إن «أجهزة الأمن نجحت في ضبط إحدى الخلايا النوعية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وإحباط مخططاتهم التي تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد أحد الأهداف الحيوية بمدينة الإسكندرية».
وكانت وزارة الدفاع المصرية أعلنت في بيان سابق لها القضاء على 6 إرهابيين واعتقال 18 آخرين خلال عمليات مداهمة للبؤر الإرهابية نفذها الجيش المصري شمال سيناء.
وتشهد مصر هجمات إرهابية يقوم بها تنظيما داعش والإخوان المسلمين الإرهابيان وتستهدف مراكز الجيش والشرطة وخاصة في سيناء.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن