«فيتو» مزدوج أطاح بمشروع قرار لفرض عقوبات … منذر: سورية لا يمكن أن تستخدم الأسلحة الكيميائية

| وكالات

أحبطت روسيا والصين، بـ«فيتو» مزدوج في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار فرنسي بريطاني أميركي يفرض عقوبات على سورية، بسبب مزاعم وجهت لها باستخدام أسلحة كيميائية.
وأكد نائب مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة منذر منذر بجلسة المجلس، حسب «سانا»: إن «سورية لا يمكن أن تستخدم الأسلحة الكيميائية ولا تؤمن أخلاقياً باستخدامها».
وأضاف: «آلية التحقيق المشتركة أقرت بأن المجموعات الإرهابية قامت بنقل وتحريك الأدلة المادية من مكان إلى آخر وصورت الحوادث بعد أيام من وقوعها»، موضحاً أن «آلية التحقيق المشتركة لم تحاول تحليل دوافع ممارسات المجموعات الإرهابية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وفبركة اتهامات بحق الحكومة السورية».
وحصل مشروع القرار، خلال عملية التصويت، بحسب موقع «روسيا اليوم» على دعم 9 أعضاء في المجلس، على حين صوتت روسيا والصين وبوليفيا ضد مشروع القرار، وامتنعت مصر وإثيوبيا وكازاخستان عن التصويت.
وهذا «الفيتو» هو الـ7 منذ عام 2011 الذي تستخدمه روسيا في مجلس الأمن الدولي ضد قرارات حول سورية، على حين أيدت الصين الموقف الروسي للمرة السادسة.
والمواجهة الدبلوماسية الروسية الأميركية في مجلس الأمن هي الأولى منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة، وأوضح نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف سبب استخدام الفيتو، قائلاً: إن العقوبات «في اتجاه واحد والأدلة على استخدام أسلحة كيميائية غير كافية».