رياضة

الثقافة التحكيمية الغائبة

فاروق بوظو : 

 

يواصل الجيش استعداداته لتحقيق طموحه المشروع في إمكانية إحرازه بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنسختها الثانية عشرة هذا العام من خلال لقائه فريق نادي القادسية الكويتي في دور الثمانية لهذه البطولة… في الوقت الذي يواصل منتخبنا الوطني تحضيراته للقاء المنتخب السنغافوري في ظل أمل مستحق بالفوز وكسب النقاط الثلاث الداعمة لتحقيق الوصول لكل من نهائيات كأس آسيا القادمة، وبلوغ دور المنافسة الآسيوية الجادة والمؤهلة للمونديال الروسي القادم.. بينما يواصل منتخبنا الوطني الناشئ استعداداته للمشاركة في نهائيات كأس العالم للناشئين التي ستستضيفها تشيلي منتصف شهر تشرين الأول القادم.
وأود القول في هذه الفترة التحضيرية القصيرة لكل من الجيش ومنتخباتنا الكروية المختلفة بأن معظم لاعبينا تنقصهم الخبرة في ثقافة فهم التطبيق الصحيح والثابت لمواد قانون اللعبة داخل الميدان.. وهذا ما يلزم الأجهزة الإدارية والتدريبية لأنديتنا ومنتخباتنا بضرورة توعية لاعبيها وتوفير فهم دقيق ومشوب بكثير من الالتزام عن قناعة بكل ما هو مسموح أو محظور في مواد قانون اللعبة تفادياً لاتخاذ حكام لقاءاتهم القارية القادمة أي إجراءات انضباطية صارمة قد تؤثر في استمرار لعب أحد من لاعبينا الأساسيين النخبة داخل الميدان.. وحتى في مباريات المراحل المتقدمة.
إن فهم واستيعاب التطبيق الصحيح لمواد قانون اللعبة يمنح جميع لاعبي فرقنا ومنتخباتنا تركيزاً كاملاً على أداء واجباتهم الفنية والتكتيكية وتحمل مسؤولياتهم الفردية والجماعية داخل ميدان اللعب من دون الشرود وإضاعة الوقت سواء في الاعتراض على القرارات التحكيمية أو القيام بردود فعل سلبية قد تؤثر في أدائهم، وحتى في استمرار حضورهم داخل ميدان اللعب.
وبعد… فهذا ما أردت شرحه والنصح به مبكراً تفادياً لأي إجراءات تحكيمية وانضباطية سيكون لها تأثيرها السلبي في تحقيق طموحات فرقنا ومنتخباتنا أداء ونتائج في لقاءاتها القارية والدولية القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن