سورية

جددت دعمها للعملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب … طهران: نأمل أن يصل مسار أستانا إلى النتيجة المطلوبة

| وكالات

أعربت طهران عن أملها في أن تصل الجهود المبذولة في مسار «أستانا» لحل الأزمة السورية إلى النتيجة المطلوبة، معتبرة أن طريق الحل النهائي لهذه الأزمة سيكون سياسياً، وجددت في ذات الوقت دعمها للعملية العسكرية التي تنفذها روسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سورية.
وحسب وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء، اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأذربيجاني الهام علييف في طهران أمس، أن للبلدين وجهات نظر مشتركة حول قضايا سورية والعراق، معرباً عن أمله بأن تصل جهود إيران وتركيا وسورية حول الأزمة السورية في مسار اجتماع أستانا إلى النتيجة المطلوبة، مؤكداً أن طريق الحل النهائي لسورية سيكون سياسياً.
وأضاف روحاني: إن «إيران تعتقد بضرورة احترام وحدة أراضي الدول وأن يتم حل مشاكل المنطقة عبر الحوار والسبل السياسية».
واعتبر روحاني، أن الإرهاب النابع من الفكر السلفي والوهابي يشكل خطراً كبيراً على المنطقة، مؤكداً ضرورة اجتثاث الفكر الإرهابي من المنطقة.
وفي جانب آخر من تصريحه وصف روحاني العلاقات بين إيران وجمهورية أذربيجان بأنها أخوية وإستراتيجية وأنها حققت تقدماً لافتاً خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وقال: «إن تطور العلاقات مهم من الناحية السياسية بين البلدين، وكذلك من حيث القضايا الإقليمية والدولية والاقتصادية والثقافية».
من جهته جدد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان في تصريح، أمس ونقلته وكالة «سانا» للأنباء، دعم طهران للعملية العسكرية التي تنفذها روسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سورية.
وأشار دهقان إلى أن التعاون قائم مع روسيا حول الأزمة في سورية وأن إيران قدمت تسهيلات لروسيا في قاعدة نوجه بهمدان لاجتياز طائراتها الحربية الأجواء الإيرانية والتزود بالوقود على أراضيها لتنفيذ غارات ضد التنظيمات الإرهابية في سورية، معتبرا أن هذا الأمر طبيعي في مجال دعم الحرب ضد الإرهاب في سورية.
ولفت إلى أن التسهيلات بهذا الشأن منحت ضمن «فترة محدودة»، إلا أن التعاون مع الروس سيستمر بالنظر للمتطلبات والظروف الميدانية، وقال: إن «التنسيق قائم بين الجانبين حول المهمات ومواعيد العمليات وكذلك نوع الطائرات».
يشار إلى أن القوات الجوية الروسية بدأت في الـ30 من أيلول من العام 2015 عملية عسكرية جوية بناء على طلب من الدولة السورية دعما لجهود الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب أسفرت عن تدمير آلاف الأهداف للتنظيمات الإرهابية من عتاد وأسلحة متنوعة ومنشآت لإنتاج القذائف والعربات وسيارات وصهاريج تنقل النفط السوري المسروق إلى داخل الأراضي التركية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن