شؤون محلية

تخفيض 20% من مخصصات القنيطرة من الطحين

| القنيطرة – الوطن

يبدو أن وزارة التجارة الداخلية تريد أن تحدد كمية الخبز التي تأكله كل عائلة وذلك من خلال تحديد كميات الدقيق لكل محافظة ورغم عدم معارضتنا لهذا الأمر انطلاقاً من أن التنظيم أساس النجاح، إلا أنه ومن خلال لحظ الكميات التي حددتها الوزارة لمحافظة القنيطرة نجد أن الكميات المخصصة انخفضت نحو ثلاثة آلاف طن عن العام الماضي وكأن عدد السكان انخفض على الرغم من تزايد التعداد السكاني نتيجة حالة الأمان التي تعيشها المحافظة وتجمعاتها.
واللافت في الأمر هو احتساب مخصصات مخبز جديدة الفضل الاحتياطي من مخصصات محافظة القنيطرة الذي يشكل وحده نصف مخصصات المحافظة رغم أن إنتاج المخبز يذهب إلى أبناء القنيطرة وريف دمشق، ولو أن الوزارة قامت بتخطيط مناسب لكانت خصصت مخبز الفضل من مخصصات محافظة ريف دمشق، على حين إن تقيد المحافظة بكميات محددة والطلب إليها الالتزام سيدفع الجهات المعنية إلى إصدار قرار بتحديد الكمية التي يجب أن يحصل عليها المواطن، الأمر الذي سيؤدي إلى الازدحام أمام مخابز القنيطرة لأن المواطن سيحضر معه ابنه أو مرافقاً له حتى يستطيع الحصول على حاجته، علماً أن ما نسبته 80 % من العاملين في المحافظة مقيمون في تجمعات دمشق وريفها إلا أنهم يحصلون على احتياجاتهم من الخبز من أفران القنيطرة.
وبناءً على تحديد الوزارة لمخصصات القنيطرة من مادة الدقيق لهذا العام بنحو 11568 طناً عقد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر اجتماعاً للجنة توزيع المخصصات السنوية للدقيق التمويني في المحافظة ولتوزيع المادة على الأفران والمخابز الآلية والاحتياطية ومخابز القطاع الخاص.
وأكد عبد القادر توفر كل مستلزمات إنتاج الرغيف في مخابز المحافظة من طحين وخميرة ومازوت، داعياً أعضاء اللجنة إلى تشديد الرقابة التموينية على عمل الأفران وتقديم تقارير دورية عن الكميات المستهلكة من مادة الدقيق لمنع أي تجاوزات.
وطالب محافظ القنيطرة مديرية التجارة الداخلية بتكثيف الدوريات على كوات بيع الخبز ومتابعة احتياجات المخابز على أرض المحافظة والفرن الاحتياطي في تجمع جديدة عرطوز الفضل في ريف دمشق من الطحين ومستلزمات الإنتاج.
بدوره عضو المكتب التنفيذي محمد الجبر أشار إلى أن أفران القنيطرة تقوم بالبيع المباشر للمواطنين أو عن طريق المعتمدين، إضافة إلى تزويد عدد من قرى محافظة ريف دمشق بمادة الخبز عن طريق معتمدين مرخص لهم بموجب موافقات الجهات المعنية، مبيناً أن حاجة الفرنين الاحتياطي والآلي من الدقيق تقرب من 20 طناً يومياً أما مخبز الفضل فحاجته نحو 16 طن يومياً.
يذكر أن محافظة القنيطرة استهلكت من مادة الطحين خلال العام الماضي نحو 14206 أطنان استهلك منها المخبز الآلي 3263 طناً والاحتياطي 3198 طناً، على حين إن المخبز الاحتياطي بتجمع جديدة عرطوز الفضل استهلك 6182 طناً من الطحين، أما المخابز الخاصة على أرض القنيطرة فاستهلكت من الطحين 1563 طناً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن