سورية

الملحم: الرئيس الأسد رمز وحدة أرض وشعب سورية … وفد العشائر الليبية: القطريون يريدون تفتيت سورية وتحويلها إلى كانتونات

| سامر ضاحي

أكد الأمين العام لـ«حزب الشعب» المرخص المعارض الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أن الرئيس بشار الأسد رمز وحدة أرض وشعب سورية، على حين أكد وفد العشائر والمدن الليبية أن «سورية بالنسبة لنا قديماً وحديثاً هي قلب العروبة النابض».
والتقى الملحم أمس وفد العشائر الليبية برئاسة مقرر «المجلس الأعلى للقبائل الليبية» طه دياب حيث جرت جلسة بين قيادة الحزب والوفد.
وفي تصريح صحفي قبل الاجتماع، قال دياب: جئنا لسورية داعمين ومهنئين بانتصارات الشعب السوري على العصابات الإرهابية ودحر الإرهاب وسورية بالنسبة لنا قديماً وحديثاً هي قلب العروبة النابض». وأضاف: «أقول للسوريين حافظوا على سورية حافظوا على القيادة السورية لقد أتوا إلى ليبيا ودمروا قيادتنا لكي يستولوا على ليبيا ولا أريد لهذه المؤامرة أن تتكرر في سورية وانتم أيها العشائر السورية حافظوا على سورية وعلى عشائركم».
من جانبه قال منسق الوفد أشرف عبد الفتاح التواتي أبو القاسم «باسمي وباسم الوفد المرافق نهنئ الشعب السوري قيادة وشعباً بانتصاراته في دمشق وريفها وفي تدمر أخيراً»، معتبراً أن انتصارات الجيش العربي السوري «امتداد لصمودنا الأسطوري ضد حلف الناتو الغاشم، هذه رسالة تكبدنا عناء جئنا لسورية داعمين ومهنئين بانتصارات الشعب السوري على العصابات الإرهابية ودحر الإرهاب، وسورية بالنسبة لنا قديماً وحديثاً هي قلب العروبة النابض»..
وتابع أبو القاسم: الليبيين يريدون إيصال رسالة للشعب السوري بكل أطيافه بأن انظروا إلى التجربة الليبية وهذا ما يريده القطريون أن يحصل في سورية هم يريدون تفتيت سورية وتحويلها إلى كانتونات وبعد ست سنوات أصبحت المؤامرة واضحة وعلى الجميع إلقاء السلاح والرجوع إلى الدولة والدولة أنا متأكد أنها متسامحة وستصدر قرارات متوافقة مع المرحلة».
من جانبه قال الملحم في ختام الجلسة: اليوم نتجاوز كل المصالح والملاحظات لنكون في مركب واحد للدفاع عن بلدنا ونفتخر بأن الرئيس بشار الأسد رمز لكل السوريين الشرفاء ورمز وحدة أرض وشعب سورية، وهذا اليوم أمل تطلع الشعب السوري بأن يكون متماسكاً وموحداً».
وأضاف: «كلنا نرى في كل شرفاء ليبيا أحفاداً لعمر المختار وأبناء معمر القذافي لو لم يكن حتى أحد من أبنائه موجوداً الآن، نعتبر كل ليبي شريف من أبنائه».
وفي تصريح لـ«الوطن» على هامش الجلسة اعتبر الملحم أن تجربة حزبه بانتقال ما يسمى العشائر للانخراط في العمل السياسي «تجربة يمكن استنساخها في بقية الدول العربية التي تعيش في ظل نظام القبائل».
واعتبر الملحم أن ما تتعرض له ليبيا وسورية مؤامرة تستهدف الأمة العربية جمعاء يتطلب التصدي لها مواقف موحدة ومشتركة بين الشعبين السوري والليبي.
وأشار الملحم إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء في المناطق والمدن كافة ستستمر حتى طرد الإرهاب والإرهابيين من البلاد واستعادة الأمن والاستقرار، لافتا إلى «دعم الجهود والمبادرات والقوى التي تعمل على تحرير ليبيا واستعادة استقلالها موحدة وعودتها لأخذ دورها في دعم المواقف القومية ونصرة قضاياها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن