سورية

«حميميم»: الهدنة تحسنت والانتهاكات استفزاز من «داعش»

| وكالات

أعلن مركز التنسيق الروسي في مطار حميميم، أن كل ما يجري من انتهاكات لنظام وقف العمليات القتالية في سورية هو نتيجة استفزازات إرهابيي تنظيمي داعش و«جبهة النصرة»، بالترافق مع إعلانه مواصلة حملات تقديم المساعدات الإنسانية الروسية في سورية.
وحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، قال رئيس المركز الجنرال ألكسي كيم للصحفيين متحدثاً من مطار حميميم عبر جسر تلفزيوني أمس: «حسب رأينا وقف الأعمال القتالية تحسن واقعياً»، موضحاً أن كل الانتهاكات هي نتيجة أعمال استفزازية من إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة»، الذين يقتربون من البلدات التي وقعت الميليشيات المسلحة فيها على التزاماتها ويطلقون النار باتجاه قوات الجيش العربي السوري لاستفزازها على إطلاق النار الجوابية.
وأكد كيم، أنه مع حلول 7 آذار انضمت 1317 بلدة، يعيش فيها أكثر من 5.5 ملايين شخص إلى نظام وقف الأعمال القتالية.
وأضاف: إن قادة 185 من «فصائل المعارضة المعتدلة» وقعوا اتفاقات حول وقف القتال، بما في ذلك 64 فصيلاً بعد اجتماع أستانا.
وأكد كيم أن المركز يقوم بتهيئة الظروف الملائمة لعودة سكان مدينة تدمر إلى بيوتهم، مذكراً بأن قوات الجيش العربي السوري أجلت نحو 90% من سكان المدينة قبل سقوطها في قبضة تنظيم داعش من جديد في نهاية العام الماضي.
وأضاف: إن خبراء سوريين باشروا بإزالة الألغام والعبوات الناسفة في المنطقة، مشيراً إلى أن مجموعة من المركز الدولي لإزالة الألغام التابع لوزارة الدفاع الروسية ستصل في القريب العاجل إلى تدمر.
كما أكد كيم أن مجموعة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران تقوم بالمراقبة على الالتزام بالهدنة في سورية.
من جهة ثانية، أعلن المركز في بيان صدر عنه أمس، حسب «روسيا اليوم» أن الضباط الروس نفذوا 6 عمليات إنسانية في حلب خلال الساعات الـ24 الماضية (الثلاثاء)، وقدموا مساعدات لـ2320 شخصاً.
وبلغ وزن المساعدات 5.74 أطنان، بما في ذلك 0.94 طن من الخبز و4.8 أطنان من مياه الشرب.
كما قامت مجموعة من الطائرات الروسية بإنزال 20.4 طناً من المساعدات الإنسانية إلى مدينة دير الزور المحاصرة بواسطة مظلات، وما زال عشرات الآلاف من سكان المدينة يعانون من النقص الحاد في المواد الغذائية والمستلزمات الأولية تحت وطأة الحصار المفروض من تنظيم داعش الإرهابي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن