الأولى

أطماع «تحرير الشام» تنسف التفاهم مع «أحرار الشام»

| إدلب – الوطن

استنفرت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» قواتها في جميع القرى والبلدات التي تسيطر عليها في أرياف إدلب بعد عودة التوتر مع حليفتها «هيئة تحرير الشام» بقيادة «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) والتي استولت منها على بلدة إستراتيجية أمس.
وأوضحت مصادر أهلية في المسطومة جنوب مدينة إدلب، أن «تحرير الشام» سيطرت على البلدة، بعد مد نفوذها إلى معمل الغزل في إدلب، إثر اشتباكات دارت مع «أحرار الشام» التي اضطرت للانسحاب منها بعد أن فقدت عناصر لها وأهم الحواجز عند مدخلها الواقع من جهة معسكر الطلائع المتاخم لها على الطريق المؤدي إلى أريحا والذي غدا بأكمله تحت سيطرة الأولى.
وقال مصدر معارض مقرب من «أحرار الشام» لـ«الوطن»: إن لدى قياداتها قناعة تامة وراسخة أن «تحرير الشام» تريد الاستيلاء على محافظة إدلب كاملة لإقامة إمارتها الإسلامية، وأنها في سبيل ذلك استقدمت تعزيزات أمس إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا على حين عاد التوتر إلى ريفي المحافظة الجنوبي والشمالي ولم تعد التفاهمات بين زعيمي الفريقين المتنازعين سوى وسيلة لتأجيل موعد المعركة الحاسمة المرتقبة حتماً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن