سورية

«التنسيق» لـ«حماية الشعب»: إدارة المناطق دون أي تغيير ديموغرافي وعدم إغفال رفع العلم السوري فوق المنشآت الرسمية

أشادت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة أمس بوحدات حماية الشعب لقتالها تنظيم داعش الإرهابي لاسيما في عين العرب وتل أبيض، مشددة على ضرورة «إدارة تلك المناطق بالتعاون مع سكانها المدنيين، دون أي تغيير ديموغرافي وجغرافي وإداري، وعدم إغفال رفع العلم السوري فوق المنشآت الرسمية للحفاظ على تماسك النسيج الوطني».
وفي بيان صحفي لها قالت الهيئة: إن «المكتب التنفيذي يشد على أيدي المقاتلين الشجعان من وحدات الحماية الشعبية وكتائب الجيش الحر الذين دحروا تنظيم داعش الإرهابي في تل أبيض بعد أن تصدوا له وما زالوا في عين العرب (كوباني) وريفها مرتين بفضل تكاتف القوى المسلحة الوطنية المعارضة التي تمثل أغلبية مكونات الشعب السوري من كرد وعرب وآشوريين سريان وتركمان، التي استطاعت بتضامنها التعبير عن وحدة الشعب السوري في مواجهة الإرهاب التكفيري في عين العرب (كوباني) سابقا، وفي تل ابيض حالياً، وإفشال كل محاولات التقسيم».
وأهابت الهيئة «بكل القوى الحفاظ على هذا التعاون وعدم الانجرار لمواقف التشكيك والتحريض وردود الفعل بحق حلفائنا الكرد المشاركين في تأسيس الهيئة، قبل التبصر في حقيقة الأمر وصحة المعلومات ودقتها والتي تصدر من هنا وهناك كي لا نقع في مسار مدمر لمخططات مختلفة غير وطنية». وشددت الهيئة على «ضرورة العمل من أجل عودة جميع النازحين واللاجئين الذين تركوا منازلهم بفعل القتال الدائر، وإدارة تلك المناطق بالتعاون مع سكانها المدنيين، دون أي تغيير ديموغرافي وجغرافي وإداري، وعدم إغفال رفع العلم السوري فوق المنشآت الرسمية للحفاظ على تماسك النسيج الوطني والتأكيد على وحدة الأرض والشعب للخلاص من كافة مظاهر الاستبداد ومن تأجيج الاحتراب الداخلي والسعي نحو الانتقال إلى دولة وطنية ديمقراطية برلمانية تتمتع باللامركزية الإدارية الديمقراطية».
وسيطرت قبل أيام وحدات حماية الشعب على مدينة تل أبيض في ريف الرقة بعد طرد تنظيم داعش منها لكن التنظيم عاد وتسلل أمس إلى أحد أحيائها الشرقية، كما طردت وحدات حماية الشعب أيضاً داعش من مدينة عين العرب بعد تسلل إرهابييه إلى المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن