سورية

«كتائب البعث» ستتولى حماية البلدة .. «المصالحة» ترجح بدء العودة إلى السبينة خلال 3 أسابيع

رجح مصدر مسؤول في وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن تبدأ عودة الأهالي إلى منازلهم في بلدة السبينة بريف دمشق الجنوبي خلال فترة قريبة جداً لا تتجاوز ثلاثة أسابيع على أن تتم حماية البلدة من «كتائب البعث».
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المصدر: إن عودة الأهالي إلى السبينة باتت قريبة جداً والوزير علي حيدر تحدث أول من أمس في مجلس الشعب عن هذا الأمر».
وخلال الجلسة الثالثة عشرة من الدورة العادية الثالثة للدور التشريعي الثاني لمجلس الشعب الثلاثاء وجه أعضاء المجلس أسئلة شفوية لحيدر تتعلق بأداء الوزارة والقضايا المتعلقة بها وجهودها المبذولة لمعرفة مصير المفقودين والمختطفين، مشددين على ضرورة الإسراع في تأمين متطلبات عودة الأهالي إلى منازلهم في المناطق التي أعاد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إليها. وأشار المصدر إلى أن حيدر أجاب على مدار ساعة و20 دقيقة عن أجوبة الأعضاء شارحاً أهمية عودة الأهالي، ومطالباً ببعض الإجراءات التي تدفع عمل وزارته قدماً من بينها تفعيل التنسيق بين الجهات المعنية بالمصالحة.
وأضاف المصدر: ترتيبات العودة باتت في مراحلها النهائية، مبيناً أن المراحل النهائية تشمل إعداد قائمة الأسماء المكلفة الحماية الذاتية في البلدة والتي ستتولى الانتشار فيها. وكشف أن عناصر الحماية ستكون من «كتائب البعث» وأن عددهم سيكون 150 عنصراً فقط.
وأكد المصدر أن أولوية الوزارة حالياً هي تعميق تفعيل المصالحات التي تم إنجازها سواء في المعضمية أو قدسيا أو الهامة أو التل، مبيناً أن هناك العديد من الملفات التي تعتري تلك المصالحات منها ما هو قابل للحل ومنها ما هو معقد جداً.
وأوضح المصدر أن أبرز الملفات المعقدة ملف المفقودين. وقال: «بعض المفقودين تم تصفيتهم على يد المجموعات المسلحة وذووهم يطالبون بجثامينهم، وعلى الأغلب فإن الجثث تحللت بعد الفترة الطويلة التي مضت على دفنهم».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن