سورية

العبادي: سنواصل استهداف داعش داخل سورية بعد موافقة دمشق

| وكالات

اكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بلاده ستواصل استهداف تنظيم داعش الإرهابي داخل الأراضي السورية، بعد أن حصلت على موافقة من الحكومة السورية. ونقلت وكالة «رويترز» عن العبادي قوله في مؤتمر صحفي في مدينة السليمانية أمس: أن العراق سيواصل ضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش في سورية وفي بلدان مجاورة بعد موافقتها.
وأوضح العبادي، «أحترم سيادة الدول وحصلت على موافقة سورية لقصف مواقع الإرهابيين التي كانت ترسل لنا سيارات مفخخة».
وكان العبادي أعلن في 24 شباط عن أول ضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية حيث جرى استهداف مواقع لداعش رداً على تفجيرات في بغداد. وقال العبادي: «لن أتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في دول الجوار وسنستمر بمحاربتهم»، مبيناً أن «إجمالي الضرر الذي لحق بالممتلكات والبنية الأساسية الناجم عن تنظيم داعش نحو 35 مليار دولار». وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أكد الأسبوع الماضي في تصريحات له في جنيف ضرورة ضرب الإرهاب أينما وجد وقال: إن «العراق يضرب الإرهاب أينما وجد بالتعاون مع الجارة سورية وأن ما يضر بها يضر بنا». وفقد التنظيم المتشدد معظم المدن العراقية التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق عامي 2014 و2015 ويواجه الآن هجوماً مدعوماً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على آخر معاقله الرئيسية وهي مدينة الموصل.
وتحتضن بغداد مركز تنسيق يضم ممثلي هيئات أركان جيوش روسيا وسورية والعراق وإيران، وأعلن عن إنشائه في 25 أيلول عام 2015 أي بعد 25 يوماً فقط من بدء القوات الجوية الروسية عملها في سورية.
وبحسب ما نقل موقع «روسيا اليوم» حينها عن مصدر عسكري روسي فإن الوظائف الأساسية للمركز المذكور تتلخص في جمع ومعالجة وتحليل المعلومات عن الوضع في منطقة الشرق الأوسط في سياق محاربة تنظيم داعش، مع توزيع هذه المعلومات على الجهات المعنية وتسليمها إلى هيئات أركان القوات المسلحة للدول المشاركة في المركز.
وذكر المصدر نفسه أن إدارة المركز ستكون بالتناوب لضباط من الدول الأربع على ألا تتجاوز فترة إدارة كل طرف ثلاثة أشهر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن