إيران تتسلم ثاني طائرة ركاب إيرباص

تلقت إيران أمس ثاني طائرة إيرباص ضمن طلبية من مئة طائرة أوصت عليها طهران لتجديد أسطولها الجوي المتقادم، بحسب ما أعلنت وكالة إرنا الرسمية.
وحطت الطائرة التي تحمل علامة شركة «إيران للطيران» الوطنية وهي من طراز إيه 330-200 للرحلات الطويلة، في طهران آتية من تولوز في جنوبي غربي فرنسا حيث موقع المجموعة الأوروبية للطائرات.
وتلقت «إيران للطيران» في 12 كانون الثاني أول طائرة إيرباص من هذه الطلبية، وهي كانت من طراز إيه 321 للرحلات المتوسطة وتستخدمها لرحلاتها الداخلية.
ومن المقرر بحسب الوكالة تسليم طائرة ثالثة من طراز إيه330 قبل نهاية السنة الإيرانية في 21 آذار.
وأعلن فرهاد برورش المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية «إيران اير» لدى وصول طائرة الركاب الثانية من شركة إيرباص الفرنسية، إلى مطار مهرآباد في طهران، السبت 11 آذار، أن هذه الطائرة من طراز A330-200 عريضة البدن، وستنضم للأسطول الجوي الإيراني لأول مرة، على حين الطائرة الثانية من هذا النوع قيد التسليم وستصل قريباً». وأضاف: إن عملية تسليم الطائرات الجديدة معقدة وتتطلب بعض الوقت.
وأتاح الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي وقعته طهران في تموز 2015 مع الدول الكبرى الست وبينها الولايات المتحدة وفرنسا، رفع جزء من العقوبات الدولية المفروضة على هذا البلد، ما أجاز لإيران خصوصاً شراء طائرات.
ويبلغ متوسط عمر الطائرات الإيرانية عشرين عاماً.
ووقعت الخطوط الجوية الإيرانية مع شركة إيرباص في كانون الأول 2016 طلبية مؤكدة من مئة طائرة، في صفقة بقيمة تقرب من 20 مليار دولار.
كما وقعت الخطوط الجوية الإيرانية مع شركة بوينغ الأميركية في كانون الأول أكبر عقد لشركة الطائرات منذ نحو 40 عاماً، لتسليمها 80 طائرة بقيمة 16.6 مليار دولار.
وتحتاج إيران إلى 400 إلى 500 طائرة ركاب خلال العقد المقبل، بحسب المنظمة الإيرانية للطيران المدني.
ولم تشتر إيران بشكل مباشر طائرة مصنوعة في الغرب، منذ قرابة 40 عاماً، باستثناء طائرة إيرباص لتحل محل أخرى أسقطتها البحرية الأميركية العام 1988.
وكالات