الأولى

حسون اعتبر العام 2017 محورياً ومفصلياً للواقع العربي والإسلامي … شعبان: المرحلة حاسمة وتؤسس لمستقبل إما أن يكون لنا أو علينا

| وكالات

دعت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان إلى ضرورة التركيز على التكاتف لمحاربة الإرهاب والصهيونية للتمكن من استعادة الحقوق والأراضي المحتلة ولاسيما فلسطين التي تعتبر البوصلة في كل عمل نقوم به، على حين أكد سماحة المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون أن «هذا العام سيكون عاماً محورياً ومفصلياً بالنسبة للواقع العربي والإسلامي والمسيحي».
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء اجتماع مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية في فندق «الداما روز» بدمشق، أمس، حول آخر المستجدات المتعلقة بالشأن الفلسطيني لفتت شعبان إلى أن «الدفاع عن القدس الشريف هو دفاع عن كل المدن العربية لأن العدو الصهيوني كل ما يركز عليه في إستراتيجيته منذ سنوات هو بث التفرقة والشرذمة بين صفوفنا».
وأشارت شعبان إلى أن «منظور القائد المؤسس حافظ الأسد كان ينصب على تجميع القوى العربية بأي ثمن كان لأن سياسة أميركا وإسرائيل هدفها الأساسي تمزيق المواقف العربية وهذه المعادلة ما تزال قائمة حتى اليوم»، مضيفة: إن «العدو الصهيوني لا يفقد البوصلة حول هدفه الأساسي المتمثل في توسيع نطاق الاحتلال».
ونبهت شعبان من أن المرحلة الحالية «حاسمة وصعبة وتؤسس لمستقبل إما أن يكون لنا أو علينا»، مبينة أن «الربيع العربي الجهنمي الذي أوجدوه كان يرمي لتفتيت قواتنا وطاقاتنا وتدمير جيوشنا والاعتماد على الخونة والعملاء أكثر من اعتمادهم على الجيوش عبر الحدود ما يسهل عليهم نقل المعركة إلى كل ساحة ومكان في العالم العربي».
من جهته أكد المفتي العام للجمهورية، أن «هذا العام سيكون عاماً محورياً ومفصلياً بالنسبة للواقع العربي والإسلامي والمسيحي» مشيراً إلى أن العدو الصهيوني عندما فكر بإيجاد دولة لنفسه اعتمد على جهل الآخرين بتاريخهم ورسالتهم وقيمهم ما سهل عليه الدخول إلينا»، داعياً إلى البدء بخطاب على مستوى مختلف الدول الإسلامية يكون له هدف محدد بعيداً عن الفتنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن