رياضة

في الجولة الثالثة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي … الجيش يبحث عن التأهل من بوابة الزوراء العراقي

| نورس النجار

يلعب فريق الجيش اليوم مباراته الثالثة في كأس الاتحاد الآسيوي، في مباراة تعتبر مصيرية للجيش متصدر المجموعة بفارق أربع نقاط عن الوصيف الزوراء العراقي وخمس نقاط عن السويق العماني والأهلي الأردني.
الزوراء طب بالتعادل مرتين أمام السويق العماني والأهلي الأردني، في حين الجيش حقق فوزين على الأهلي والسويق بهدف، ولا بديل له عن الفوز في مباراته الثالثة اليوم لضمان التأهل إلى الدور الثاني الذي يتطلب صدارة المجموعة من جهة، ومن جهة أخرى فسيكون استكمال مبارياته في الدور الأول يسير براحة ومن دون أي ضغوط وهو أمر مهم، وبالتالي فإن الفوز مطلوب لأنه سيرفع الفارق مع الزوراء إلى سبع نقاط ويبقي فارق النقاط الخمس مع الأهلي أو السويق في حال فوز أحدهما بالمباراة التي تجمعهما وجهاً لوجه، وبالتالي ثلاث مباريات متبقية بالإياب سيكون خلالها أمر التأهل أسهل.
المباراة ليست هي مباراة النقاط فحسب، بل أهدافها للمراحل المتقدمة أسمى، وبالتالي سيكون الفوز ضرورياً، والأمر لن يكون مستحيلاً فالجيش جاهز بما يملك من لاعبين للقاء الذي يعتبر مفترق طرق لوضع قدم في الدور الثاني، ومنها نحو أدوار المنافسة على اللقب الذي كان فيه الجيش أول حامل للقبه، والذي يسعى لإعادته لخزائنه.
يملك الجيش توليفة من اللاعبين قادرة على الوصول إلى بر الأمان بالمباراة تحت قيادة المدرب أنس مخلوف الذي أثبت في كثير من المرات أنه قادر على مواجهات التحديات والامتحانات، وقادر على قراءة الخصم بشكل جيد، ومعرفة نقاط الضعف والقوة وإيجاد الحلول المناسبة لقيادة المباراة إلى الفوز.

غياب
يعاني الجيش في هذه المباراة من غياب كل مهاجمه وهدافه في الدوري المحلي محمد الواكد للإصابة إضافة لغياب مؤيد الخولي، والذي سيكون لغيابهما تأثير كبير على فريق الجيش خلال المباراة، وكما صرح مدرب الفريق أنس مخلوف فإن غياب اللاعبين سيكون خسارة للفريق، وعلى الرغم من ذلك فإن الفريق يمتلك صفاً احتياطياً قادراً على تعويض الغياب وإن التأثير سيكون في خط الهجوم الذي وجد ضالته في الواكد الذي استطاع رفع مستوى خط الهجوم ولاسيما أن الفريق خلال السنوات الماضية كان يعاني الموضوع الهجومي بشكل كبير، وهو يملك إضافة لمحمد الواكد اللاعب محمد حمدكو وهو من اللاعبين القادرين على التسجيل إضافة لسمير بلال وعبد الملك عنيزان وغيرهم من اللاعبين وإن كانت الشهية التهديفية عند الواكد هي الأقوى، وبالمقابل فقد عاد يوسف قلفا مايسترو خط الوسط لصفوف الفريق بعد شفائه من الإصابة، وهو من الأوراق المهمة، وتم التعاقد مع رضوان قلعجي إلا أنه لن يشارك بصفوف الجيش في المباراة وستكون مشاركته محلية وسيشارك في الجولات القادمة.

خط دفاعي
تميز فريقنا بخط دفاعه الصلب وتركيزه بالناحية الدفاعية، الأمر الذي جعل اختراقه أمراً شبه مستعص على الفرق، وهذا بحد ذاته يعتبر قوة في فريقنا حيث لم يسجل في مرماه أي هدف خلال مباراتين، وفي بطولة كأس العالم العسكرية حافظ على نظافة شباكه خلال الدور الأول من البطولة، وهو يسير بالسلوك نفسه خلال البطولة، وبشكل عام فإن الدفاع وحده لا يكفي حيث إن المباراة ونقاطها بحاجة للتسجيل وهذا ما على فريقنا أن يفكر به على الرغم من الغيابات الهجومية.

الزوراء
يملك الزوراء نقطتين ويحتاج لتحقيق الفوز في المباراة للتقدم أكثر والاقتراب من فريقنا والاقتراب من المنافسة على التأهل وحسب تصريحات الكادر الفني فإن الزوراء جاهز للمباراة من الناحية الفنية والبدنية، موضحاً أن لديه معلومات كافية عن نقاط القوة والضعف بالفريق السوري، مؤكداً جاهزيته للمباراة، ومحاولة تعويض النقاط السابقة التي فقدها وتحقيق النقاط الثلاث لإسعاد جماهيره، ولتكون الانطلاقة الحقيقية نحو التأهل للأدوار المقبلة.

تاريخ الجيش مع الفرق العراقية
سبق أن لعب فريق الجيش عام 2005 مع الزوراء العراقي وفاز بنتيجة 5/1 في دوري أبطال آسيا وسجل أهدافه ثلاثة لمحمد زينو وهدف لزياد شعبو ويوسف ربيع حسن.
في بطولة الأندية العربية في 24 من شهر كانون الأول من السنة الماضية لعب مع نفط الوسط وتعادل ذهاباً صفر/صفر وخسر إياباً صفر/1، كما لعب مع نفط الوسط في النسخة الماضية من كأس الاتحاد الآسيوي في دور الـ16 وتأهل بالفوز 1/صفر ثم لعب مع القوة الجوية العراقي في ربع النهائي وتعادل ذهاباً 1/1 وخسر إياباً صفر/4، وفي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بنسخة 2011 التقى دهوك العراقي وتعادلا ذهاباً صفر/صفر وفاز الجيش إياباً 1/صفر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن