عربي ودولي

بعد ألمانيا وهولندا … السويد تلغي اجتماعاً لمؤيدي الرئيس التركي.. والدنمارك تطلب من يلديريم إرجاء زيارته

اضطر مؤيدو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إلغاء اجتماع بالعاصمة السويدية ستوكهولم بعدما أعلن مدير المقر الذي كان سيستضيف التجمع إلغاء عقد الإيجار للمقر مع حزب العدالة والتنمية. وكان من المقرر أن يحضر الاجتماع، أمس الأحد نائب رئيس حزب العدالة والتنمية مهدي إكر. وتكون السويد، بذلك، ثالث دولة تلغي اجتماعات لمؤيدي الرئيس التركي بعد ألمانيا وهولندا.
وفي السياق ذاته اقترح رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن أمس على نظيره التركي بن علي يلديريم إرجاء زيارة للدنمارك مقررة نهاية آذار بسبب «التصعيد» بين أنقرة وهولندا.
وقال راسموسن في بيان: إن «زيارة مماثلة لا يمكن أن تتم بعيداً من التهجم الراهن لتركيا على هولندا. لذا، اقترحت على نظيري التركي إرجاء لقائنا».
وأضاف: «في الأوقات الطبيعية، سيكون من دواعي سروري أن استقبل رئيس الوزراء بن علي يلديريم الذي أجريت معه حواراً صريحاً وبناء في العاشر من كانون الأول في أنقرة».
وأكد راسموسن أن الدنمارك «تنظر بقلق بالغ إلى تطور الأمور في تركيا حيث تتعرض المبادئ الديمقراطية لضغط شديد»، وأوضح أن زيارة رئيس الوزراء التركي يمكن أن تعتبر دليل «رؤية أكثر تساهلاً» من جانب الدنمارك حيال التطورات السياسية في تركيا «الأمر الذي ليس على هذا النحو إلى حد بعيد».
ومن جهتها قالت إذاعة «دي آر» الدنماركية: إن زيارة يلديريم كانت مقررة في العشرين من آذار. وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين أنقرة وعواصم أوروبية عدة بسبب مشاركة وزراء أتراك في تجمعات تهدف إلى حض أتراك الخارج على تأييد تعزيز سلطات الرئيس التركي في الاستفتاء المقرر في 16 نيسان، والذي يصبح بموجبه نظام الحكم في تركيا رئاسياً، ويمنح أردوغان صلاحيات واسعة، يحشد له أنصاره.
(روسيا اليوم- أ ف ب)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن