«تحرير الشام» تبنت تفجيرات باب الصغير.. وباريس وأنقرة تدينان

| وكالات

أعلنت ما يسمى «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر «جبهة النصرة» أهم مكوناتها تبنيها تفجيري مقبرة باب الصغير اللذين استهدفا السبت زواراً للمراقد المقدسة بدمشق، كاشفة في بيان تناقله نشطاء معارضون على فيسبوك أنه «هجوم مزدوج نفذ من قبل بطلين من أبطال الإسلام وهما (أبو عائشة وأبو عمر الأنصاريين)».
من جانبها نقلت وكالة «أ ف ب»، أمس، عن نشطاء، أن حصيلة التفجيرين ارتفعت إلى 74 شهيداً، بينهم 43 من الزوار العراقيين، و11 مدنياً سورياً، فضلاً عن 20 من قوات الدفاع الوطني والأمن السوري.
في غضون ذلك وفي أول إدانة من البلدين لأعمال إرهابية تتعرض لها سورية، أدانت الخارجية الفرنسية تفجيرات دمشق وقالت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «هناك حاجة عاجلة الآن أكثر من أي وقت مضى لاحترام وقف إطلاق النار في سورية»، على حين كان موقف الخارجية التركية مماثلاًً وقالت أمس، في بيان: «ندين بشدة التفجيرات التي استهدفت السبت، زواراً لمقامات دينية تعتبر مقدسة بالنسبة للشيعة».
وبعدما أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن علي شريف التفجيرين في بيان الليلة قبل الماضية اعتبر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عبد الأمير قبلان أن «هؤلاء المجرمين ينتقمون من الأبرياء رداً على اندحار فلولهم في العراق وسورية ولبنان».