عربي ودولي

أبدت قلقها من خطط التحالف السعودي … موسكو تتهم الغرب بالتزام الصمت إزاء الوضع الكارثي في اليمن

اتهمت موسكو، أمس الدول الغربية بالتزام الصمت إزاء الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، معربة عن قلقها من خطط التحالف السعودي لاقتحام ميناء الحديدة.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية، تعليقاً على التطورات الأخيرة في إطار الأزمة اليمنية: «إن الوضع في البلاد يتحول إلى كارثة كبرى جراء موجة جديدة للتصعيد، وتم تأكيد هذه التقديرات المرعبة خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم 10 آذار من قبل نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفين أوبراين».
وأوضحت الوزارة أن «المعلومات التي قدمها صادمة، حيث وصف المسؤول الأممي الوضع في اليمن بشكل مباشر بأكبر أزمة إنسانية في العالم».
وتابع بيان الخارجية الروسية: «لقد أسفرت المعارك بين الأطراف اليمنية والتي تجري بمشاركة مباشرة من قبل التحالف الذي تقوده السعودية، أسفرت على أقل تقدير، عن مقتل ما لا يقل عن 7.5 آلاف شخص وإصابة 400 ألف آخرين، بينما يظل 19 مليون شخص (يمني) في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، ويعاني أكثر من 7 ملايين من نقص التغذية، وأغلبيتهم أطفال».
إلى ذلك قتل عدد من جنود النظام السعودي وأصيب آخرون في عمليات متفرقة لوحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية بنجران وجيزان. وقال مصدر عسكري يمني لوكالة الأنباء اليمنية سبأ: إن «مدفعية الجيش واللجان الشعبية استهدفت تجمعات قوات النظام السعودي خلف موقع الشبكة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم» مضيفاً: إن «وحدات القناصة في الجيش واللجان قنصت جندياً سعوديا شرق نقطة غفير بجيزان».
في السياق ذاته استهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية آلية عسكرية لمرتزقة النظام السعودي في وادي الربيعة بمديرية صرواح بمحافظة مأرب ما أدى لمقتل ثلاثة من المرتزقة كانوا على متنها.
ويشن النظام السعودي الذي يعد الداعم والناشر الأساسي للفكر الوهابي المتطرف الذي يقوم عليه تنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات التكفيرية الأخرى منذ نحو عامين عدواناً على اليمن يستخدم خلاله أسلحة محرمة دوليا ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى وأدى إلى تدمير كبير طال الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في اليمن.
هذا وأعلنت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، سيطرتها على مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي.
وقال مصدر مطلع: إن «قرية بيت قطيش التابعة لأرحب باتت تحت السيطرة النارية الكاملة للجيش».
وأضاف: إن التقدم الذي أحرزته القوات الموالية لهادي، في جبهة نهم خلال المعارك التي شهدتها المديرية في اليومين الأخيرين، مكنها من السيطرة على مديرية أرحب الواقعة شمال العاصمة صنعاء. وكانت قوات هادي سيطرت على نحو 14 موقعا إستراتيجياً، كجبل السفينة والقناصين وعدد من المرتفعات المطلة على الطريق الرابط بين نهم وأرحب حسب تقارير إعلامية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن