الأولى

الإرهاب ضرب من جديد في حمص … الجيش يتوغل في القابون ويواصل التقدم بريفي تدمر وحلب

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري المرحلة الثانية من عمليته في شرقي العاصمة ضد «جبهة النصرة» الإرهابية، وتوغل في حي القابون، بالترافق مع مواصلة التقدم بريف حلب الشرقي على حساب تنظيم داعش الإرهابي ووصوله إلى مشارف بلدة دير حافر.
وذكرت صفحات على موقع «فيسبوك» أن «الجيش السوري وخلال المرحلة الثانية من معركة شمال شرق العاصمة (القابون)»، تقدم أمس في المحور الشمالي الشرقي للحي وفرض السيطرة على جوامع النعمان والقاسم والحسين ومعظم كتل البناء المحيطة بعد معارك عنيفة مع مسلحي «النصرة»، على حين نفى مصدر بحسب الصفحات ما تناقله المسلحون عن تقدمهم في مزارع برزة وأكد إفشال الجيش لمحاولة تسلل عبر الخنادق وقتل 4 مسلحين وجرح آخرين.
وفي ريف حمص الشرقي، بسط الجيش سيطرته على جبل المستديرة والنقاط المحيطة به شمال شرق تدمر «بعد معارك عنيفة مع مرتزقة داعش» وفق ما نقل نشطاء على «فيسبوك».
في المقابل وحسبما نقلت وكالة «سانا»، فإن «إرهابيين زرعوا عبوة ناسفة في حافلة لنقل الركاب «سرفيس» قاموا بتفجيرها عن بعد عند دوار النقل على طريق حمص تدمر القديم على أطراف حي وادي الذهب ما أدى إلى إصابة 6 أشخاص بعضهم في حالة خطرة»، في حين كشف نشطاء على فيسبوك أن المصابين هم «هزار الصالح، وعلاء أحمد العلي، وكامل موسى، وتميم خضر سلامة، ويوسف فرح، ومحمد المحمد».
وفي ريف حلب الشرقي ذكرت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» أن الجيش واصل تقدمه في تلك المنطقة وسيطر على قرية «حميمة صغيرة» شرق مطار كويرس، وذلك بعد سيطرته أول من أمس على قرية «حميمة كبيرة» ليصبح بذلك على مشارف مدينة دير حافر.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي قتل القيادي في ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو سليم قوصرة ولقبه «أبو عبد الرحمن الغاب» متأثراً بجراح كان قد أصيب بها بعد تفجير عبوة ناسفة بسيارته قبل أيام قرب قلعة المضيق، على حين استهدفت عبوتان ناسفتان سيارتين لعناصر من (ميليشيا) فيلق الشام بريف إدلب الشمالي الأولى قتل فيها قيادي في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي والثانية على طريق حارم- كفر تخاريم.
ومع اقتراب معركة الرقة الكبرى، ذكر تقرير لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن تنظيم داعش لا يزال يواصل السماح للمدنيين النازحين من ريف حلب الشرقي، بالدخول إلى مدينة الرقة، حيث يشرف على عملية نقلهم على متن العبَّارات والزوارق، عبر نهر الفرات، من ضفتها الجنوبية إلى الشمالية لاتخاذهم فيما بعد دروعاً بشرية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن