رياضة

استقالات ولجنة مؤقتة في نادي الحرية

| حلب – فارس نجيب آغا

حسمت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في حلب أمرها وأنهت الجدل القائم حول مجلس إدارة نادي الحرية بعد حزمة الاستقالات المقدمة نتيجة الأحداث المتلاحقة التي عصفت بهذا النادي جراء الاقتتال الداخلي وعمليات التحريض والفتن، حيث شد من أزرها بعض ممن باتوا خارج اللعبة نتيجة قرار من منظمة الاتحاد الرياضي العام يقضي بفصلهم على خلفية عمليات التشهير والإساءة والتقارير الملفقة ولكن حتى الآن لم يحترم هؤلاء أنفسهم معتبرين أنهم أوصياء على نادي الحرية ومازالوا يعزفون على وتر المحبة والمصلحة كما يدعون والغاية تبرز بشق الصفوف وإيجاد متنفس لهم عبر منفذ لدخول بعض المراقبين لمجلس الإدارة علماً أن تاريخهم يقطر فساداً وصفحاتهم مشبعة بالحبر الأسود وحسناً فعل المكتب التنفيذي حين أصدر قراراً بفصلهم حتى يكونوا عبرة لأمثالهم.

موقف صعب
ما يحدث من عمليات تهكم واتهامات وترويج عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك لمجلس الإدارة يصعب لأي إنسان محترم حياله أن يواصل العمل جراء تلك الثلة التي تختفي تحت أسماء مستعارة وهي تقبع جلها خارج حدود الوطن هدفها نسف الاستقرار والحفاظ على حالات النزاع بشكل دائم، وبناء عليه لم يجد الأغلبية بداية من رئيس النادي ومروراً ببقية الأعضاء بدأ من التقدم باستقالاتهم للجنة التنفيذية للخروج من هذا المشهد المحزن الذي آل إليه نادي الحرية وخاصة أن الأجواء لم تعد تشجع على العمل في ظل أشخاص تدعي الشرف والأمانة والنزاهة وهي بعيدة عن تلك المواصفات.

استقالات بالجملة
رئيس النادي الأستاذ عدنان العاني وكل من الأعضاء السادة (أحمد قدور، عماد لطفي، عبد الجواد نعساني) وضعوا استقالاتهم على طاولة رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ أحمد منصور فضلاً عن السيد محمد دهمان الذي تم قبول استقالته في وقت سابق ما يعني نهاية المطاف لهذا المجلس حيث تم قبول جميع الاستقالات من خلال الجلسة التي حملت رقم (10) تاريخ (14/3/2017) مع تشكيل لجنة خماسية مؤلفة من السادة: ناصر العبد الله، ماهر حريتاني، سعيد ملحو، محمود عزيزي ـ جورج هرانكي، مهمتها الإشراف على النادي بصورة مؤقتة والتحضير لإجراء انتخابات يتم من خلاله الإعلان عن مجلس إدارة جديد.

نفوس ومؤامرة
«الوطن» لنكن صريحين فما يحدث هي حروب مفتعلة ومدبرة ضد مجلس الإدارة الحالي علماً أن الأغلبية قدمت ما بوسعها في ظل أجواء صعبة وشح مالي يجب عليك من خلاله النحت بالصخر كما يقال ومع ذلك لم يشفع لهم رغم ما بذل من جهد لكن سبحان اللـه البعض ممن تضررت مصالحهم همهم الأول هو النهش في جسم هذا النادي وأكل لحمه وادعاء الخوف والحفاظ على المصلحة العامة، على حين هي كلمة باطل يراد تمريرها من خلال ذر الرماد في العيون وهم أصحاب سوابق وتمت تجربتهم في مناسبات سابقة وكشف أمرهم، ليست القضية بحل المجلس والإتيان بأشخاص جدد بل القضية تكمن بالنفوس المريضة التي لن يشفى غلها وهذا الكلام يوضع على طاولة كل من سيحضر في مهمته الجديدة حيث سيواجه المؤامرة نفسها من هؤلاء ولكن بسناريوهات مختلفة ونعتقد أن الوضع الداخلي للبيت العرباوي من الصعب إصلاحه

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن