من مؤتمر مقاولي الإنشاءات لفرع دمشق … سرور: 60 مستثمراً طلبوا الاستثمار في المشروع 66

| صالح حميدي

كشف ممثل محافظة دمشق عضو المكتب التنفيذي لشؤون الموازنة والتخطيط فيصل سرور عن تنفيذ 1176 هدم أشغال في منطقة مشروع 66 شرق المزة لشق الطرقات ومنح أصحاب هذه الإشغالات بدل إيجار، مبيناً خلال مؤتمر مقاولي الإنشاءات لفرع دمشق أمس أن المشروع ينتج عنه تشييد 25 ألف وحدة سكنية كلفتها تصل إلى 100 مليار ليرة، وأن المحافظة وفرت سبل ووسائل تمويل مشروع السكن البديل من أحد المصارف الإسلامية العاملة في سورية.
ونفى سرور حصول أي تعاقدات مع شركات صينية أو إيرانية أو لبنانية وغيرها إلا أنه لم ينف إمكانية التقدم بطلبات أو تعاقدات على هذا المشروع إلا أن المحافظة لم تتعاقد مع أي من الشركات الخارجية.
وأكد أن الأهم هو تأمين التمويل للمشروع داعيا المقاولين إلى الاستثمار في هذا المشروع وهو متاح من خلال المشاركة في الشركات السورية المؤسسة حديثاً للاستثمار في هذا المشروع، إذ إنه متاح للجميع كمقاولين وأشخاص. كاشفا كذلك عن تقدم نحو 60 شخصاً يسعون للتعاقد بصفتهم الشخصية على هذا المشروع وأن المحافظة تضع اللمسات الأخيرة على آلية تمويله.
وأوضح أن هناك 42 مقسماً ناتجاً عن تنظيم شرقي المزة إضافة إلى 67 مقسماً للمحافظة و200 مقسم للأهالي، وأن هناك 47 شركة تطوير عقاري لكن أحداً منها لم يعمل، والعمل جار على إنشاء شركات تمويل عقاري للإقلاع بمشروع شرقي المزة.
ولفت من جانب آخر إلى أن موازنة محافظة دمشق تعاني من ضعف التمويل أسوة بجميع المحافظات وتعاني من ديون تصل إلى 5 مليارات ليرة سورية وأن موازنتها لهذا العام بلغت 10.9 مليارات ليرة سورية مخصصة لمشاريع مباشر بها في سنوات سابقة فلا مشاريع جديدة.
من جانبه وعد رئيس نقابة مقاولي الإنشاءات محمد رمضان بطرح مقترح إنشاء شركات تطوير عقاري وشركات مقاولات على مؤتمر النقابة المركزي. وانتقد على صعيد آخر وزارة الأشغال العامة والإسكان قائلاً: «إنها تضحك علينا في موضوع تخصيص نسبة الـ15% من قيمة أو حجم تعهدات القطاع العام لما فوق 500 مليون ليرة يتم تلزيمها للمقاولين من القطاع الخاص وأن هذه الحصة غير صحيحة على أرض الواقع ولا يخصص المقاولين بشيء من هذه التعهدات».
بدوره رئيس نقابة مقاولي الإنشاءات لفرع دمشق خير الدين الشهابي أشار إلى أنه رغم التهرب من إيجاد الحلول لعقود المشاريع المتعثرة ورغم عدم بروز أي إشارات بوارد لمنح المقاولين فرصة المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار والبناء وعدم التعويض للمقاولين عن الأضرار التي لحقت بمشاريعهم «إلا أننا مستمرون في مسيرة البناء في بلدنا».