«المعارض» في «الأربعاء التجاري» … خربوطلي: يجب أن تكون الشركات المشاركة قادرة على التصدير ولا تقتصر على القطاع العام

بيّن مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس أحمد الكرتلي أن صناعة المعارض في بعض البلدان تحقق دخلاً يفوق ما تحققه صناعة السيارات نفسها وخاصة في أميركا، لافتاً خلال ندوة الأربعاء التجاري أمس في غرفة التجارة إلى أن الدخل المتحقق من صناعة المعارض يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً وفي كندا وأستراليا تحقق ما يزيد على 17 مليار دولار سنوياً، موضحاً أن هناك علاقة قوية بين الإنتاج وإقامة المعارض لكونها أحد أهم أدوات الترويج وأبرز وسائل توفير الإحصائيات وقاعدة البيانات لمختلف الصناعات والمنتجات.
وبيّن كرتلي الفوائد الاقتصادية الكبيرة من إقامة المعارض على اختلاف أنواعها وخاصة لجهة تحقيق التبادل المعرفي وزيادة الاستثمارات علاوة على آثارها السياحية والثقافية والاجتماعية من خلال تنمية الراوبط في المجتمع المحلي ودورها في توليد عدد كبير من فرص العمل والوظائف.
وأشار إلى أهمية الدورة الجديدة من معرض دمشق الدولي وأن المؤسسة تسعي بالتوازي إلى إقامة معرض للزهور ومعرض الباسل للإبداع والاختراع في مدينة المعارض الجديدة.
من جانبه بيّن عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أن سورية تعد من أوائل الدول في المنطقة العربية التي أولت اهتماماً خاصاً بإقامة المعارض لكونها تعتبر أفضل وسيلة من وسائل الترويج وإبراز الوجه الحضاري والتنموي للدول، إضافة إلى دورها في تنشيط الصادرات وتأثيرها في قرارات الشراء وعقد الصفقات وإبرام العقود وتحقيق النمو على صعيد الاقتصاد الوطني.
بدوره أمل مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطي أن تكون الشركات المشاركة قادرة على التصدير وعدم اقتصارها على مشاركة شركات القطاع العام.