عربي ودولي

ألمانيا تؤكد أن غولن ليس وراء انقلاب تركيا الفاشل

كشف مسؤول رفيع في المخابرات الألمانية السبت في حديث صحفي أن الداعية الإسلامي التركي فتح اللـه غولن لم يكن العقل المدبر وراء محاولة انقلاب 15 تموز الذي كان يهدف للإطاحة برئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وقال رئيس الاستخبارات الخارجية برونو كال لصحيفة دير شبيغل: «حاولت تركيا على مستويات مختلفة أن تقنعنا بهذه الحقيقة، لكنهم لم ينجحوا في ذلك». وقال كال: «ما رأيناه بعد الانقلاب كان سيحدث بغض النظر عن ذلك، ربما ليس بنفس الحجم ونفس التطرف».
وأضاف: «الانقلاب كان مجرد ذريعة مرحبا بها»، مشيراً إلى موجة الملاحقات والتطهير غير المسبوقة التي بدأتها تركيا منذ الصيف الماضي.
وقال كال: «الانقلاب لم تبدأ به الدولة، فقبل 15 تموز كانت هناك حملة تطهير كبيرة جارية من قبل الحكومة».
وتابع: «لهذا السبب أعتقد البعض في المؤسسة العسكرية أنهم بحاجة للقيام بانقلاب بسرعة قبل أن تطولهم أيضاً (حملات التطهير)، لكن كان الأوان قد فات وكانوا هم أيضاً عرضة للتطهير».
وقال كال: إن حركة غولن هي «مؤسسة مدنية للتعليم الديني والمدني المستمر التي تعاونت على مدى عقود» مع أردوغان وليس مع حركة إرهابية كما تدعي أنقرة.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن