عربي ودولي

11 مرشحاً لانتخابات الرئاسة الفرنسية واحتمال فوز ماكرون

وافق المجلس الدستوري الفرنسي أمس على طلبات 11 مرشحاً لخوض الانتخابات الرئاسية الشهر القادم.
وقال رئيس المجلس لوران فابيوس: إن المرشحين حصلوا على أكثر من 500 توقيع، وهو الحد الأدنى الإلزامي لتزكيتهم، من أعضاء مجالس البلديات المنتخبين للتنافس في الدورة الأولى من الانتخابات في 23 نيسان.
ومع استبعاد تمكن أي من المرشحين من الفوز بفارق كبير في الدورة الأولى، سيخوض المتنافسان اللذان يحصلان على أعلى نسبة من الأصوات دورة إعادة حاسمة في السابع من أيار.
ومن المقرر أن يتواجه المرشحون الخمسة الأوائل يوم الإثنين في أول مناظرة تلفزيونية كبيرة من شأنها أن تتيح لهم التطرق إلى ملفات مختلفة مثل الأمن والهجرة والقضايا الاقتصادية (العمل والضمان الاجتماعي) وغيرها.
والخمسة هم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، والمرشح الوسطي ايمانويل ماكرون، ومرشح اليمين فرنسوا فيون، إضافة إلى الاشتراكي بنوا آمون واليساري الراديكالي جان لوك ميلانشون.
وأما بقية المرشحين الذين لا يتوقع أن يحصل أي منهم على أكثر من خمسة بالمئة من الأصوات، فبينهم مدرسة اقتصاد تروتسكية، وقومي مناهض للولايات المتحدة مقتنع بأن الاتحاد الأوروبي هو مخطط مدعوم من وكالة الاستخبارات الأميركية وآخر مؤمن بنظرية المؤامرة كان دعا إلى إقامة «ممر حراري نووي» بين كوكب الأرض والمريخ.
هذا وأظهر استطلاع للرأي استمرار تراجع التأييد للمرشح الاشتراكي في انتخابات الرئاسة الفرنسية بنوا هامون في الوقت الذي أشار فيه الاستطلاع إلى احتمال فوز مرشح الوسط إيمانويل ماكرون بانتخابات الرئاسة.
وذكرت «رويترز» أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «بي. في. إيه» لحساب أورانغ ونشر أمس أظهر تراجع هامون نقطة مئوية خلال أسبوع إلى 12.5 بالمئة ليحتل المركز الرابع في الجولة الأولى وراء زعيمة اليمين مارين لوبن والتي حصلت على 26 بالمئة وماكرون والذي حصل على 25 بالمئة والمحافظ فرانسوا فيون والذي حصل على 5ر19 بالمئة. وتراجع هامون الذي كشف برنامجه الأسبوع الماضي 4.5 نقاط منذ بداية شباط وهو الآن متقدم بفارق 0.5 نقطة فقط على اليساري جان لوك ميلانشون.
ونفى كل من المرشحين بشكل قاطع الانسحاب من السباق ما يعني أن من المرجح خروج اليسار المنقسم على نفسه من الجولة الثانية الحاسمة لأول مرة منذ احتلال جان ماري لوبان والد مارين لوبان بشكل مفاجئ المركز الثاني في عام 2002.
وتوقع الاستطلاع وصول ماكرون إلى جولة الإعادة وهزيمة لوبان بحصوله على 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة لها.
وكان استطلاعان للرأي نشرا في شباط الماضي أظهرا حلول لوبان في طليعة نوايا التصويت في الجولة الأولى 27 بالمئة يليها ايمانويل ماكرون وسط 25 بالمئة وفيون 19 بالمئة.
ومن المقرر بدء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 نيسان المقبل.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن