سورية

تواصل الإدانات للتفجير الإرهابي في القصر العدلي والاعتداء الإسرائيلي

| وكالات

تواصلت الإدانات للتفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى القصر العدلي بدمشق يوم الأربعاء، والعدوان الإسرائيلي الأخير على موقع عسكري في ريف حمص الشرقي، فبينما طالب اتحاد المحامين العرب بإدانة واضحة وصريحة للدول العربية الداعمة للإرهاب، ودعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات تردع اعتداءات إسرائيل، ربطت الجبهة الشعبية العربية للوحدة في مصر بين هذا التفجير الإرهابي والعدوان الإسرائيلي بتأكيدها على عمق العلاقة الوثيقة بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية.
وأدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أمس في بيان نقلته وكالة «سانا» للأنباء بأشد العبارات التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف مبنى القصر العدلي القديم في منطقة الحميدية بدمشق وأدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المراجعين والمحامين أثناء أدائهم رسالتهم السامية.
وأوضح الاتحاد في بيانه أن مثل هذه التفجيرات الإرهابية تمثل محاولة للتأثير على نجاحات الدبلوماسية السورية وإرادة الشعب السوري الصامد طوال ست سنوات دفاعاً عن دولته ووحدة أراضيها. وطالب الاتحاد بإدانة واضحة وصريحة للدول العربية الداعمة للإرهاب بالأموال والسلاح، داعيا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات رادعة لإسرائيل واعتداءاتها على الأراضي السورية تحت ذرائع وحجج واهية. وأعرب الاتحاد عن مشاطرته نقابة المحامين في سورية أحزانها على المحامين الشهداء مؤكداً ثقته بقدرة الدولة السورية على الانتصار على الإرهاب. وتقدم الاتحاد في ختام بيانه بأحر التعازي لعائلات الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وكان إرهابي انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه ظهر الأربعاء في مبنى القصر العدلي بمنطقة الحميدية تسبب بارتقاء عدد من الشهداء من المراجعين والمحامين ووقوع جرحى، بحسب ما أفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح نقلته «سانا» ووفقاً لـ«سانا» كانت الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي 25 شهيداً وعشرات الجرحى، لكن تقارير تلفزيونية تحدثت عن ارتفاعها إلى 31 شهيداً.
من جانبه أدان المنسق العام للجبهة الشعبية العربية للوحدة في مصر علاء أبو زيد، أمس في تصريح نقلته «سانا» العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي السورية، مشيراً إلى أنه تأكيد جديد على العلاقة الوثيقة بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية التي ترتكب الجرائم بحق الشعب السوري.
وقال أبو زيد: «إن تلك التنظيمات الإرهابية لا تخجل من المجاهرة بعلاقاتها مع الصهاينة واستخباراتهم وهو ما يؤكده العدو الصهيوني من خلال تقديم كل أشكال الدعم لتلك التنظيمات».
ولفت أبو زيد إلى فقدان «الإمبريالية الأميركية صوابها» بعد إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى الأحياء الشرقية لحلب وإخراج الإرهابيين منها، حيث أوعزت واشنطن لعملائها بارتكاب المزيد من التفجيرات الإرهابية في دمشق وغيرها من المدن السورية.
وأكد أبو زيد أن صمود سورية على مدى سنوات المؤامرة التي استهدفتها وجندت لها حثالة البشر من كل أصقاع الدنيا وانتصارها على الإرهاب بات حتميا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن