الأولى

«قسد» تسيطر على «الكرامة» شرقي الرقة.. وتركيا توسع قاعدتها في الباب … الجيش يسيطر على مرتفعات جنوب شرق تدمر ويتقدم شرقي حلب

أحكم الجيش العربي السوري سيطرته على سلسلة مرتفعات «تليلة» الواقعة جنوب شرق تدمر، بموازاة سيطرة «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من التحالف الدولي على بلدة «الكرامة» شرقي الرقة، على حين تواصل أنقرة خرق سيادة وحرمة الأراضي السورية، بالعمل على توسيع القاعدة العسكرية في مدينة الباب شمال شرقي حلب.
وذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة والصديقة تمكنت أمس من إحكام سيطرتها على سلسلة جبال تليلة الواقعة جنوب شرق مدينة تدمر بحوالي 20 كم بعد معارك عنيفة مع داعش تكبد خلالها التنظيم الإرهابي خسائر بالأرواح والعتاد والآليات.
وفي جانب آخر وحسبما أفاد مصدر مطلع في المحافظة لـ«الوطن» فقد فتح الجيش صباح أمس معبر حاجز الشؤون الفنية في محيط حي الوعر لخروج الموظفين والطلاب من الحي إلى داخل مدينة حمص، لمزاولة أعمالهم ونشاطهم بشكل طبيعي وذلك وفقاً للاتفاق المبرم بين الحكومة والمجموعات المسلحة بضمانة روسية.
بموازاة ذلك أكدت صفحة «الإعلام الحربي» على «فيسبوك» أن الجيش واصل تقدمه بريف حلب الشمالي الشرقي وسيطر على قرية الشريمة ومزارعها شرق قرية خساف بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
في الأثناء أكدت مصادر أهلية في الباب لـ«الوطن» أن أعمال تمهيد سطح جبل الشيخ عقيل (534 متراً) المشرف على الباب من الجهة الشمالية الشرقية، يجري توسيع رقعتها بعد الاستيلاء على أراض جديدة واستمرار إجراءات تأسيس القاعدة التي بوشر العمل بها منذ سيطرة ميليشيا «درع الفرات» والجيش التركي على المدينة منذ 24 شباط الفائت.
وبينما أوضحت مصادر معارضة مقربة من «درع الفرات» لـ«الوطن» أن هدف الجيش التركي من إنشاء القاعدة العسكرية هو تحويلها إلى مركزين الأول لمرابطة المدرعات العسكرية التركية والثاني كرحبة لإصلاحها، بينت المصادر الأهلية أن مرابض مدفعية انتشرت أعلى الجبل الذي يتوقع أن تتحول مساحة منه إلى مهبط للطائرات المروحية.
إلى ريف الرقة الشرقي أكد مصدر أهلي لـ«الوطن» أن «قوات سورية الديمقراطية» تمكنت من التقدم من الناحية الشرقية لبلدة الكرامة التي يقطنها بين 10 إلى 15 ألف من السكان وبعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش الإرهابي تمكنت من التوغل داخل البلدة لتحكم قبضتها عليها بعد ذلك ظهر أمس».
ووفقاً لنشطاء معارضين على فيسبوك، فإن «تحرير بلدة الكرامة يعني تحرير محافظة الرقة بنسبة 80 بالمئة، لأن أخطر بؤرة داعشية هي الكرامة».
جنوباً أكدت صفحة «أسود الدفاع الوطني فوج الجولان» استشهاد المواطن ياسر السيد على طريق خان أرنبة دمشق «إثر استهداف سيارته بواسطة طائرة إسرائيلية من دون طيار»، مؤكدة أن «طيران الاستطلاع الإسرائيلي مستمر بالتحليق فوق الشريط الحدودي المتاخم للجولان» المحتل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن