شؤون محلية

مجلس المحافظة يناقش انهيارات الطرقات

| اللاذقية- نهى شيخ سليمان

ناقش أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في جلستهم للدورة العادية الثانية برئاسة رئيس المجلس أوس عثمان مجموعة من القضايا الخدمية المتعلقة بمجال عمل الصرف الصحي والخدمات الفنية، وتم التركيز على ضرورة معالجة الجور الفنية في ريف المحافظة والتي يتم الاعتماد عليها بشكل واسع نظرا لعدم وجود محطات معالجة. وطالب أعضاء المجلس بضرورة معالجة وضع الجور الفنية ولو بشكل إسعافي كونها تؤدي للتلوث البيئي وانعكاس ذلك على الوضع الصحي للمواطنين بازدياد حالات الأمراض السرطانية وغيرها.
واقترح البعض تشكيل لجنة من الجهات المعنية مع وجود ممثل عن مجلس المحافظة لتحديد مواقع الجور الفنية المسببة للتلوث في ريف المحافظة ومنها الجور الفنية في قرى العيدية والزهيريات، لتعمل اللجنة على إيجاد الحلول لمعالجة المشكلة القائمة، وتحديد المبلغ المناسب لكل بلدية للمعالجة.
واستحوذت الانهيارات الحاصلة على الطرقات في ريف المحافظة على اهتمام أغلبية أعضاء مجلس المحافظة مستفسرين عن سبب التأخر بمعالجتها، وخاصة أنه مضى على بعضها سنوات، مشيرين إلى أن بعض هذه الانهيارات تؤدي لوقوع حوادث متكررة، وشبه قطع للطرقات أمام المزارعين ومنهم مزارعو الحمضيات لتتفاقم أمامهم معوقات التسويق عما هي عليه.
وفي السياق نفسه أشار أحد الأعضاء إلى أن المبررات الحكومية حول معالجة الانهيارات تعود إلى عدم توافر الأموال للانهيارات على حين تصرف مبالغ على أمور أقل أهمية بكثير، وسأل البعض لماذا لا تتم معالجة المشكلة مبدئيا عن طريق استخدام بقايا من الأنهار، من تلك الانهيارات ما هو قائم على طريق الحفة، القرداحة، بويب العسل، المشيرفة، المصلى، رسيون.
وتطرق أحد الأعضاء لمشكلة التعديات القائمة على بعض الطرقات بإشادة أبنية وأسوار وزراعة أشجار منها ما هو قائم حالياً على طرق المتركية، غيو، كلماخو، مطالبا بإرسال آليات لمعالجة التعديات وتنظيف الطرقات.
كما تمت المطالبة بضرورة تزفيت بعض الطرقات وترميم الحفريات في المدينة والريف والتي تعيق المرور وتنعكس سلبا على العمر الزمني للسيارات، منها طريق شاليهات الرائد العربي، الدعتور، المشاحير وغيرها، إضافة لضرورة رفع منسوب الفوهات المطرية لتنفذ على مستوى الشارع.
وردا على بعض القضايا المطروحة وأهمها محطات المعالجة أجاب مدير الصرف الصحي وفيق نوفل بأن هناك أربع محطات معالجة يتم العمل بها، لكنها توقفت لأنها وصلت إلى مرحلة لا يمكن المتابعة بها بسبب العقوبات الاقتصادية التي جعلت إنجازها حالياً في طريق مسدود، أما ما يخص منسوب الفوهات المطرية فهو برسم مجلس المدينة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن