إعادة تأهيل المحطة يحتاج إلى 500 مليون دولار .. عودة مياه الفرات إلى مجاريها تعيد إلى حلب ألقها الزراعي

| محمود الصالح

كشف مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في حلب نبيه مراد عن وضع خطة في العام الحالي لزراعة 340 ألف هكتار بالقمح منها 153 للمروي و184 للبعل نفذ منها 246 ألف هكتار، ما يعني عودة الألق إلى القطاع الزراعي لحلب، وخصوصاً بعد عودة ضخ مياه الفرات إليها.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح مراد أن حلب تشكل 10 بالمئة من مساحة البلاد وفيها 1.2 مليون هكتار قابلة للزراعة يستثمر أغلبها، مضيفاً تبلغ المساحة المروية القابلة للزراعة أكثر من 200 ألف هكتار، بينما تصل المساحة البعلية إلى 970 ألف هكتار والمساحات الأخرى موزعة بين الأشجار المروية والبعلية.
من جهته أكد مدير محطة توليد كهرباء حلب محمد مازن سماقية أن إعادة تأهيل المحطة الحرارية يحتاج لعمل طويل وتكاليف مالية تقدّر بنحو 500 مليون دولار، أي ما يقرب من 250 مليار ليرة.
وفي تصريح لـ«الوطن» شدد سماقية على أهمية ترحيل الأنقاض من داخلها أولاً ومن ثم إعادة بناء ما تم تدميره وتعويض ما تم سرقته من أكبال ومعدات أساسية وتأهيل البنية التحتية قبل التفكير بإحضار المعدات والآلات المطلوبة.
وكشف سماقية أنه يتم العمل حالياً عليها بخبرات متواضعة، وذلك بمساعدة عدد من العمال والمهندسين ممن بقوا في المحطة.