الخبر الرئيسي

استقبل وفداً من «نواب الشعب التونسي» … الرئيس الأسد يدعو الأحزاب العربية للعمل على مشروع قومي نهضوي

اعتبر الرئيس بشار الأسد، أمس، أن أحد أخطر أشكال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والمنطقة يتمثل في محاولة ضرب الهوية والثقافة العربية وتشويه فكرة الانتماء للعروبة وللوطن من خلال بث الفكر المتطرف القائم على إلغاء الآخر.
ولفت الرئيس الأسد خلال لقائه وفد نواب الجبهة الشعبية للأحزاب الوطنية التونسية، بحسب بيان رئاسي بثته وكالة «سانا» إلى أهمية دور الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية العربية في مواجهة هذه الحرب الفكرية والثقافية من خلال البحث في الأسباب التي أدت إلى تراجع الحالة العربية والعمل على تبني مشروع قومي نهضوي جامع عبر حوار حزبي واجتماعي معمق.
من جانبهم، شدد أعضاء الوفد على أن سورية تستهدف بهذا الشكل الشرس وغير المسبوق لأنها البوابة الأخيرة للمقاومة ضد المشاريع الغربية والصهيونية ولأنها كانت دائماً وستبقى حاملة لواء القومية العربية.
وعبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع سورية وشعبها وعن تقديرهم للصمود الاستثنائي الذي يبديه السوريون في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرضون لها.
ووصل الوفد البرلماني التونسي إلى دمشق مساء الأحد الماضي ويضم سبعة نواب هم: عبد العزيز القطي ومباركة العوايني ومنجي الرحوي وخميس قسيلة وعصام المطوسي والصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي.
والتقى الوفد الثلاثاء الماضي رئيس مجلس الشعب هدية عباس والأمين القطري المساعد هلال الهلال، بعد أن كان التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد الاثنين.
وأكد الوفد أنه سيقوم بالعديد من الخطوات للدفع من أجل إرجاع العلاقات مع سورية على كل المستويات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن