عربي ودولي

عشرات آلاف المتظاهرين في لندن رافضين خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي

خرج عشرات آلاف الأشخاص في لندن للتعبير عن رفضهم الخروج من الاتحاد الأوروبي وتجمعوا أمام البرلمان الذي شهد الأربعاء اعتداء دامياً.
ورفع المتظاهرون العلم الأوروبي الأزرق مع نجوم مذهبة ولافتات عدة ووقف المشاركون دقيقة صمت أمام مبنى البرلمان حداداً على الضحايا الأربع لاعتداء الأربعاء الذي خلف أيضاً خمسين جريحاً.
وفي طقس مشمس وتحت شعار «متحدون لأجل أوروبا» و«أسمعوا صوتكم، أوقفوا بريكست»، تظاهر 80 ألف شخص حسب المنظمين، في شوارع لندن رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وقال زعيم الديمقراطيين الأحرار تيم فالون مخاطباً المتظاهرين: «الديمقراطية مستمرة» مضيفاً: «نحن هنا رغم هذا الهجوم».
وقال المنظمون الذين كانوا فكروا في إلغاء التجمع إثر اعتداء الأربعاء، ثم عادوا وأكدوه: «لن نرهب وسنكون متحدين ومتضامنين. وسنتظاهر من قلب ديمقراطيتنا ونستعيد شوارعنا تكريماً لمن قتلوا».
وتزامنت المسيرة مع الذكرى الستين لبدء تبلور الاتحاد الأوروبي التي يحتفل بها في روما حيث من المقرر أن يجتمع المسؤولون السياسيون للدول الأعضاء الـ27 لإعداد مفاوضات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد.
وستعلن رئيسة الحكومة البريطانية الأربعاء رسمياً بدء آلية الخروج من الاتحاد الأوروبي ما يمهد لعامين من المفاوضات الشاقة.
هذا ولا يزال شخصان قيد الاحتجاز في إطار التحقيق حول الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش وخلّف أربعة قتلى و50 جريحاً على الأقل الأربعاء في لندن. وقُتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية منذ 12 عاماً في المملكة المتحدة، والذي يُعرف باسم خالد مسعود، في ساحة البرلمان البريطاني. وهو يعرف أيضاً باسمي أدريان إلمس وأدريان راسل أجاو.
ونُشرت صورة لوجهه بعد ظهر الجمعة مرفقة بنداء يدعو من يعرفونه إلى الاتصال بالشرطة.
في الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصاً تراوح أعمارهم بين 21 و58 عاماً (سبعة رجال وأربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن.
وتم الإفراج عن تسعة منهم، لكن لا يزال هناك رجلان قيد الاحتجاز.
أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن