الأولى

قيادي «النصرة» أبو الحارث هو مفتي «الجهاد المصرية» ومتورط في قتل السادات

| عبد اللـه علي

كشفت الجولة التي أعلنتها «هيئة تحرير الشام» لكبار قادتها في ريف حماة الشمالي، الهيكلية القيادية للهيئة التي يعتبر أبو جابر الشيخ قائدها العام.
فإضافة إلى زعيم النصرة أبي محمد الجولاني الذي يتولى منصب «القائد العسكري العام» في الهيئة، هناك أبو يوسف الحموي المسؤول الشرعي العام، كما أكد مصدر موثوق لـ«الوطن» أن زيد العطار رئيس دائرة الشؤون السياسية في «الهيئة» هو من منتسبي «جبهة النصرة»، في حين المنصب الوحيد الذي خرج من يد «النصرة» وذهب إلى ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» هو رئيس مجلس الشورى توفيق شهاب الدين.
وكشفت الجولة رسمياً عن وجه القيادي المصري الملقب بأبي الحارث المصري، وهو الشيخ أسامة القاسم الذي كان يشغل منصب مفتي عام «جماعة الجهاد المصرية»، وفقاً لمعلومات خاصة حصلت عليها «الوطن»، وهو أحد المتورطين في قتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، وأحد المخططين للمحاولة الفاشلة لاقتحام «مبنى الإذاعة والتلفزيون» بهدف إعلان قيام الدولة الإسلامية في مصر، وبعدما سجن 26 عاماً من فترة الحكم 50 عاماً خرج في 2007، قبل أن يظهر إلى جانب حازم أبو إسماعيل مؤسس «حزب النور» السلفي بعد تولي محمد مرسي رئاسة مصر، لكنه منذ عزل مرسي في تموز 2013 جاء إلى سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن