عقب اغتيال «فقها» … حماس تشدد إجراءاتها الأمنية وتغلق معبر «بيت حانون».. وصمت إسرائيلي

أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة أمس الأحد إغلاقها حاجز بيت حانون «إيريز» حتى إشعار آخر.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان له أنها أغلقت معبر بيت حانون لفترة غير محددة حتى انتهاء التحقيق في استشهاد مازن فقها برصاص أطلقه مجهولون الجمعة في مدينة غزة. ومعبر إيريز هو بوابة الدخول والخروج الوحيدة بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك معبر آخر هو كرم أبو سالم، مخصص لمرور البضائع. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم في تصريح صحفي «تم إغلاق حاجز بيت حانون حتى إشعار آخر في إطار الإجراءات المتخذة من الأجهزة الأمنية عقب جريمة اغتيال المجاهد مازن فقها»، وأضاف: إن «الإغلاق يشمل الساحل والحدود الجنوبية والشرقية والشمالية وحاجز بيت حانون إيريز شمال القطاع». وأكّد البزم أن «تكثيف الإجراءات الأمنية على الحدود في كل الاتجاهات بدأ منذ وقوع جريمة اغتيال الأسير المحرر القائد في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مازن فقها مساء الجمعة الماضية»، وأضاف: «سيُسمح للحالات الإنسانية من قطاع غزة فقط بالعودة عبر حاجز بيت حانون». ومن جانبه أكد مصدر فلسطيني مسؤول في المعبر لوكالة الصحافة الفرنسية أن «معبر بيت حانون مغلق تماماً أمام الخروج والدخول لجميع الفئات».
ولم تدلِ السلطات الإسرائيلية بأي تعليق على إغلاق المعبر ولا على اغتيال القيادي في حماس، إلا أن أنها نشرت حواجز في الضفة وطلبت من المستوطنين عدم الظهور قرب حدود غزة.
يذكر أن المحرر فقها قد اغتيل الجمعة الماضية، برصاص مجهولين، وهو أحد محرري صفقة وفاء الأحرار ومن مدينة طوباس بالضفة المحتلة.
وكان البزم قد أكد في وقت سابق، أن الأجهزة الأمنية تتابع التحقيق بصورة مكثفة في جريمة اغتيال المجاهد فقها، والعمل من أجل كشف ملابسات الجريمة، داعياً المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية في التعاطي مع الحدث، وعدم تداول الشائعات، والاعتماد فقط على ما يصدر من الجهات الرسمية.
(أ ف ب- وكالات)