عربي ودولي

الشرطة البريطانية تبحث عن دوافع منفذ اعتداء لندن

تسعى الشرطة البريطانية التي تحقق في الاعتداء الذي وقع في لندن وتبناه تنظيم داعش الإرهابي، إلى الحصول على معلومات إضافية من أجل أن تُحدد في أي ظروف قرر خالد مسعود تنفيذ الاعتداء.
وقال المسؤول البريطاني الكبير العامل في مجال مكافحة الإرهاب نيل باسو: «نحن عازمون على فهم ما إذا كان مسعود تصرف بمفرده مستلهما من الدعاية الإرهابية أو أنه تلقى تشجيعا ومساعدة وأوامر من أشخاص آخرين».
وأضاف باسو في بيان: «تحقيقنا يتواصل على قدم وساق. أنا ممتن للدعم الذي قدمه الناس لنا حتى الآن، لكنني أطلب منهم مزيدا من المساعدة».
وقال باسو: «ما زلنا نعتقد أن مسعود تصرف بمفرده في ذلك اليوم، وليست هناك معلومات أو معطيات استخبارية تشير إلى وجود مزيد من الاعتداءات المخطط لها».
وأضاف: «رغم أنه تصرف منفرداً في الإعداد (للاعتداء)، علينا أن نحدد بوضوح تام لماذا ارتكب (مسعود) تلك الأعمال المروعة».
وأقرّ المسؤول بأنه في حال عدم توافر معلومات جديدة، فلا يمكن للشرطة بلوغ هذا الهدف.
وأردف باسو: «علينا جميعاً أن نتقبّل أن هناك احتمالاً بألا نفهم لماذا فعل (مسعود) ذلك. فهذا التفسير قد يكون مات معه».
وفي الإجمال أوقفت الشرطة 11 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 21 و58 عاماً (سبعة رجال وأربع نساء)، هم ثمانية في برمنغهام (وسط) واثنان في مانشستر (شمال) وشخص واحد في لندن.
لكن مساء السبت كان لا يزال هناك رجل واحد من بين هؤلاء قيد الاحتجاز يبلغ من العمر 58 عاماً وتم توقيفه في برمنغهام. أما العشرة الباقون فتم الإفراج عنهم، بينهم امرأة تبلغ 32 عاماً أطلق سراحها بشكل مشروط.
وقُتل منفذ الاعتداء الأكثر دموية منذ 12 عاماً في المملكة المتحدة، والذي يُعرف باسم خالد مسعود، في ساحة البرلمان البريطاني.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن