عربي ودولي

قائد ميداني يكشف مكان البغدادي … تحرير مناطق جديدة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل من إرهابيي «داعش»

استعادت القوات العراقية السيطرة على أحياء وادي العين الجنوبي ورجم الحديد والعروبة والمنطقة الصناعية ومعمل اسمنت بادوش في الساحل الأيمن لمدينة الموصل من إرهابيي تنظيم «داعش».
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن قائد عمليات قادمون يا نينوي الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله في بيان إن «قوات مكافحة الإرهاب استعادت السيطرة على حيي وادي العين الجنوبي ورجم الحديد في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي في الحيين بعد تكبيد إرهابيي تنظيم داعش خسائر بالأرواح والمعدات».
وأضاف يار الله أن «قوات مكافحة الإرهاب حررت أيضاً حي العروبة والمنطقة الصناعية في الساحل الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق أبنية المنطقتين». كما استعادت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة السيطرة على معمل اسمنت بادوش بالكامل من إرهابيي تنظيم «داعش» وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام عراقية عن يار الله، أن «أبو بكر البغدادي» مختبئ على الحدود السورية.
ورجح يار الله، أن يكون البغدادي مختبئاً في منطقة الجزيرة بالقرب من الحدود السورية، مشيراً إلى أنه غير موجود في المناطق التي تقاتل بها القوات الأمنية، بينما أكد أن هذا الشخص لا يمثل لنا أهمية ودوره انتهى في المنطقة. بدوره، أشاد وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي بأداء الحشد الشعبي والجيش المرابطين بالموصل. وقال الحيالي في بيان تلقى موقع «الحشد الشعبي» نسخة منه، على هامش زيارته لقطاعات الحشد والجيش في الموصل، إن «أبناء الجيش العراقي وقوات اللواء 26 التابع للحشد الشعبي متلاحمون في الدفاع عن الوطن وتحرير مدينة الموصل وكأنهم وحدة واحدة»، مشيداً بـ«العمل المشترك والتنسيق العالي فيما بينهم والالتزام العسكري التام بالقيادة العراقية العليا للقوات المسلحة».
وأضاف الحيالي إن «جميع فوهات بنادق الجيش وقوات اللواء 26 موجهة نحو العدو الداعشي، وحققوا الانتصارات في مكان واحد وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، وبأمرة قيادة العمليات المشتركة».
كما وصف الحيالي تقدمهم المشترك بـ«الرائع، وانهيار تنظيم داعش أمامهم بشكل كبير»، مشيراً إلى أن «قوات اللواء 26 والجيش تمكنت من تغيير معادلة المعارك والانتصار لمصلحة العراق». وتواصل القوات العراقية المشتركة بمساندة الطيران الحربي عملية تحرير مدينة الموصل من إرهابيي «داعش» حيث سيطرت على العديد من أحياء الجانب الأيمن بعدما حررت الجانب الأيسر بالكامل في كانون الثاني الماضي.
إلى ذلك استشهد شخصان وأُصيب 13 آخرون بسبب قصف نفذه تنظيم «داعش» استهدف سوق النبي يونس في الجزء الشمالي لمدينة الموصل.
وكان مصدر أمني في محافظة نينوى أفاد بأن تنظيم «داعش» قصف بقذائف الهاون سوق النبي يونس في الساحل الأيسر من الموصل، وسط أنباء عن سقوط ضحايا. وطوقت القوات العراقية مكان الحادث، واتخذت إجراءات مشددة تحسبا لأي طارئ. وكانت خلية الإعلام الحربي قد أعلنت في كانون الثاني عن تحرير مرقد النبي يونس وحي الشرطة في الساحل الأيسر من الموصل.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن