سورية

بمشاركة 10 دول عربية.. مجلسه المركزي ينعقد في دمشق … اتحاد المعلمين العرب: انتصار سورية انتصار لمشروع النهوض العربي

| وكالات

أكد المشاركون في أعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب أن مشاركتهم «رسالة للعالم بأننا مع الشعب السوري الصامد المقاوم نناضل معه ونسانده»، في حين وجهت الأمانة العامة للاتحاد التحية إلى نقابة المعلمين في سورية لدورها المميز الوطني والقومي في بناء الإنسان والوطن.
وبدأت في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق (الأوبرا)، أمس، أعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب تحت عنوان «انتصار سورية المقاومة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد انتصار لمشروع النهوض العربي وحماية للأمن القومي وتعزيز لدور المعلمين في تربية الأجيال في مواجهة العدو الصهيوأميركي وأدواته الإرهابية وبشائر النصر لتحرير فلسطين»، وذلك بمشاركة وفود من 10 دول هي: ليبيا والعراق وتونس وفلسطين واليمن والمغرب ومصر والجزائر ولبنان والسودان إضافة إلى سورية.
وفي كلمة له وجه الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب هشام مكحل حسب وكالة «سانا» للأنباء «التحية والتقدير باسم الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب إلى نقابة المعلمين في سورية لدورها المميز الوطني والقومي في بناء الإنسان والوطن».
وعلى هامش الاجتماع قال رئيس الوفد الجزائري إلياس بونجاد في تصريح صحفي: إن «المشاركة في المؤتمر رسالة للعالم بأننا مع الشعب السوري الصامد المقاوم نناضل معه ونسانده»، على حين اعتبر رئيس وفد اليمن محمد يحيى ناصر مجمل أن المشاركة في المؤتمر رسالة واضحة للأعداء قبل الأصدقاء بأننا أمة واحدة مهما تجاذبتها الصراعات والأخطار والمؤامرات، وأضاف: «جئنا إلى سورية والجرح ينزف في بلادنا كما ينزف في عدة بلدان عربية»، مؤكداً أن سورية «آخر معاقل المشروع القومي العربي والذي إن تشظى تشظت هذه الأمة».
وكان عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي اعتبر في كلمة له خلال المؤتمر أنه «لا خلاص لهذه الأمة إلا بتكاتفها وبالوقوف في وجه هذه المجموعات الإرهابية التي قتلت النساء والأطفال ودمرت البنى التحتية والمدارس، لافتاً إلى أنه رغم الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من ست سنوات إلا أن المدارس لم تتعطل والمعلم كان إلى جانب الجندي السوري يدافع عن وطنه من موقعه».
بدوره بين وزير التعليم العالي عاطف نداف في كلمة وزارتي التربية والتعليم العالي أن الظلاميين أرادوا إطفاء نور العلم وإعادتنا إلى عصور التخلف والجهل وتدمير المباني الجامعية والمدرسية موضحاً أن المعلمين وقفوا صامدين وثابروا على العطاء في مدارسهم وجامعاتهم إلى جانب أبنائنا الطلاب.
وأشار إلى أن افتتاح المدارس والجامعات والكليات وإحداث المزيد من التخصصات العلمية كان رسالة إلى العالم أجمع بأن دمشق ستبقى كما كانت على مدى التاريخ منبراً من منابر العلم من جهته أكد رئيس اتحاد المعلمين العرب ونقيب معلمي مصر خلف زناتي أبو زيد أن المعلم العربي كما كان دائماً يعي بكل مسؤولياته الواجبات الجسام الملقاة على عاتقه وكان دائماً على مستوى التحدي ينير الطريق لمجتمعه كي يرتقي عن طريق العلم والمعرفة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.
وأشار أبو زيد إلى الحضور الواسع لممثلي نقابات المعلمين العرب في اجتماع المجلس، لافتا في الوقت نفسه إلى منع السلطات البحرينية الوفد البحريني من المشاركة في الاجتماع.
من جانبه لفت نقيب المعلمين في سورية نايف الحريري في تصريح للصحفيين إلى أن مشاركة الدول العربية بأعمال المجلس هي رسالة تضامن وتأكيد على دعمها ووقوفها إلى جانب سورية قيادة وحكومة وشعبا، لافتاً إلى أن من القضايا التي سيناقشها المؤتمر «التقرير السياسي الذي يؤكد ضرورة حشد الإمكانات العربية وتحقيق الوحدة العربية وبناء المشروع النهضوي القومي الذي يخدم قضايا الأمة العربية ويقودنا جميعاً إلى استعادة حقوقنا وتحرير أراضينا». وتم خلال حفل الافتتاح تكريم أسر الشهداء والمتفوقين من أبناء المعلمين.
وكان اتحاد المعلمين العرب عقد أعمال مؤتمره التاسع عشر في أيار عام 2015 بدمشق تضامنا مع ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية بمشاركة وفود من 12 دولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن