الخبر الرئيسي

قافلة مساعدات دخلت تلبيسة وأخرى إلى الزبداني … الجيش يواصل تقدمه في حلب وتدمر ويتصدى لـ«النصرة» في جوبر وحماة

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري تقدمه، بريفي حلب وحمص الشرقيين، بموازاة تصديه للميليشيات المسلحة وحليفتها جبهة النصرة في شرقي العاصمة وريف حماة الشمالي، على حين دخلت قوافل مساعدات إلى تلبيسة بريف حمص وإلى الزبداني بريف دمشق.
وقال مصدر ميداني لـ«الوطن»: إن الجيش تصدى لهجوم شنته «النصرة» وحلفاؤها فجر أمس على الجبهات التي دحرهم الجيش عنها منذ أيام من جهة فرع «تورا» التابع لنهر بردى، على محور كراج العباسيين جوبر وفي منطقة قريبة إلى كراج البولمان، في حين أكد نشطاء على «فيسبوك» أن الجيش سيطر على عدد من كتل الأبنية غربي حي جوبر، على حين «سقطت قذائف هاون على مناطق العباسيين وجرمانا وضاحية الأسد».
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري قوله: إن وحدة من الجيش دمرت نفقاً في منطقة حرستا يمتد من شركة شيري باتجاه أوتستراد حرستا مع تفرعاته بعد تمشيطه وتحديد أبعاده، على حين ذكرت صفحة «الإعلام الحربي» على فيسبوك أن «الهلال الأحمر السوري أرسل قافلة مساعدات تضم 34 شاحنةً إلى مناطق «بلودان» وحيي «الإنشاءات» و«المعمورة» في مدينة الزبداني في ريف دمشق الشمالي الغربي».
وفي ريف حلب الشرقي أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الجيش تابع تقدمه على طريق حلب الرقة الدولي في المنطقة الواقعة شرق دير حافر وفرض هيمنته على المناطق الواقعة على ضفتيه الشمالية والجنوبية كما سيطر على بلدة جب ماضي وصوامعها، ووصل إلى بلدة زكية على مقربة من مسكنة التي لم يتبق للجيش للسيطرة عليها سوى بلدتي المهدوم وعين البومانع.
إلى حمص نشر «الإعلام الحربي المركزي» على صفحته في فيسبوك فيديو يظهر سيطرة الجيش على جبل عنتر وتل الأفغان شمال شرق تدمر، على حين دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي رغم غياب منظمة الصليب الأحمر الدولي»، وفقاً لمواقع معارضة، بينت أن القافلة تضم 34 شاحنة تحوي 16800 سلة غذائية وسللاً مماثلة من مادة الطحين بالإضافة إلى بعض المواد الطبيّة.
وفي ريف حماة واصل الجيش التصدي للتنظيمات الإرهابية والمسلحة التي أطلقت معركة سمتها «صدى الشام» وسط أنباء عن سيطرتها على حاجز القرامطة.
وبحسب نشطاء على «فيسبوك» فإن الجيش سيطر نارياً على قرية المجدل بعد يوم من السيطرة على بلدة معرزاف.
جنوباً وفي إطار المصالحات المحلية التي تجريها الحكومة السورية على امتداد البلاد، وقع وجهاء ورؤساء بلديات وجمعيات فلاحية ومخاتير 14 بلدة وقرية في ريف درعا أمس، على وثائق تعهدوا فيها بعدم السماح للمسلحين بالدخول إلى بلداتهم وقراهم، وفقاً لـ«سانا».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن