سورية

ميليشيا من «الحر» تفك ارتباطها بـ«الموك»

| الوطن – وكالات

أعلنت ميليشيا «جبهة أنصار الإسلام» التابعة لميليشيا «الجيش الحر»، فك ارتباطها بغرفة العمليات العسكرية المشتركة المعروفة بـ«الموك» والتي تديرها مخابرات دولية في الأردن لدعم الميليشيات المسلحة في الجنوب السوري.
وبحسب مواقع إلكترونية معارضة نشرت «أنصار الإسلام» بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: «إننا في قيادة جبهة أنصار الإسلام وانسجاماً مع التوجهات والتوجيهات العامة لتلك القيادة، وانطلاقاً من مسؤوليتنا بالنظر في مصالح الشعب السوري وثورته المباركة فإننا نعلن، فك ارتباطنا عن الجبهة الجنوبية، علماً أنه ليس لدينا أي علاقة خارجية، وإننا مستمرون في قتال النظام وحلفائه والجماعات المتطرفة الإرهابية»، وفق ما ورد.
وتعتبر «أنصار الإسلام» من أبرز الميليشيات المسلحة في محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، وتشارك إلى جانب ميليشيات أخرى في قتال ميليشيا «جيش خالد بن الوليد» المبايعة لتنظيم داعش الإرهابي بريف درعا الغربي، وتعداد مقاتليها نحو 300 مقاتل.
وتقدم «الموك» الدعم المالي والعسكري لجميع الميليشيات المسلحة في الجنوب السوري لمقاتلة الجيش العربي السوري، وتعتبر ميليشيات «جبهة ثوار سورية وجيش اليرموك وفرقة فلوجة حوران وجيش المجاهدين وفرقة 18 آذار» أبرز ميليشيات «الجبهة الجنوبية» التابعة لهذه «الغرفة».
كما تتخذ «الموك» من تركيا مقراً لها أيضاً لدعم الميليشيات المسلحة في«الجبهات الشمالية» ضد الجيش العربي السوري.
وسبق لرئيس ما يسمى «المجلس العسكري لدمشق وريفها والمنطقة الجنوبية» في ميليشيا «الجيش الحر» العقيد الفار خالد الحبوس، أن قال في العام الماضي، إن عدد الميليشيات المسلحة في المنطقة الجنوبية يبلغ 120، منها 20 ميليشيا تتلقى الدعم من «الموك»، ووصف المدعومين بـأنهم «مجموعة فاسدين، ليس لديهم قيادة، ولا تنظيم، ولا إدارة، ولا مقدرة على استطلاع المعارك».
وتردد مؤخراً، أن غرفة «الموك» في عمان تم تجميد عملها، وبرزت مؤشرات على ذلك من خلال طرد الأردن لعوائل المشاركين في معركة «الموت ولا المذلة» التي تشنها «جبهة النصرة» المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بالتحالف مع ميليشيات أخرى ضد الجيش العربي السوري في حي المنشية بمنطقة درعا البلد جنوب البلاد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن