مؤتمر «الجبهة الشعبية العربية للوحدة» سيعقد في سورية

| وكالات

أكد وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد أن سورية هي منطلق أي عمل وحدوي عربي وأن المؤامرة عليها استهدفت العروبة والإسلام، في حين جدد المنسق العام للجبهة الشعبية العربية للوحدة علاء أبو زيد دعم الجبهة لسورية في مواجهة الإرهاب.
وأشار الوزير السيد، خلال لقائه وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن سورية «سعت دائماً لتعزيز العمل العربي المشترك لإيمانها بأهمية النشاط الشعبي العربي الوحدوي في دعم القضايا العربية وفي مقدمتها فلسطين»، معتبراً أن «أي محاولة لفصل سورية عن جسدها العربي لن تفلح».
من جانبه جدد أبو زيد دعم الجبهة لسورية في مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن صلابة الشعب السوري وحتمية انتصاره جاءت من متانة بنيته ووعيه والتفافه حول جيشه وقيادته.
واعتبر أبو زيد أن صمود الشعب السوري الأسطوري طوال السنوات الست السابقة يؤكد أن سورية شريك أساسي في إعادة التوازن إلى المنطقة كونها تتصدر الدفاع عن الأمة.
وبين أبو زيد أن الوفد سينقل حقيقة الوضع في سورية إلى الشعب على امتداد الوطن العربي، لافتا إلى أن اللجنة تعمل على إنجاز التحضيرات المتعلقة بعقد مؤتمرها الأول في سورية خلال العام الجاري.
ويضم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة عدة شخصيات سياسية وإعلامية من مصر والسودان وفلسطين وليبيا.
ويزو الوفد دمشق منذ عدة أيام والتقى أول من أمس الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال.