مادورو يدعو مجلس أمن الدولة إلى الاجتماع لتقييم الوضع السياسي في البلاد

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس عن دعوته إلى عقد اجتماع مجلس أمن الدولة يوم الثلاثاء المقبل لتقييم الوضع السياسي في البلاد بعد قرار المحكمة العليا سحب السلطات التشريعية من البرلمان.
ونقلت قناة «تيليسور» التلفزيونية عن مادورو قوله: «لقد دعوت مجلس أمن الدولة إلى الاجتماع من أجل النظر بحل أي خلافات يمكن أن توجد بين فروع الحكومة بحثاً عن السلام.
وأكد مادورو أنه يجب حل كل التناقضات من خلال الحوار، حتى لا تؤدي إلى تدخل دول أخرى في شؤون فنزويلا الداخلية، «أؤمن بالحوار واستخدام الدستور لحل الجدال».
هذا ودعا مجلس الدفاع في فنزويلا المحكمة العليا إلى مراجعة القرار الذي أصدرته الأسبوع الماضي بإلغاء الكونغرس.
وكانت المحكمة العليا في فنزويلا أعلنت الخميس الماضي أنها تولت السلطة التشريعية بدلاً من البرلمان وقالت في قرارها: «إننا نحذر من أنه ما دام موقف الازدراء في الجمعية الوطنية مستمراً فإن المحكمة الدستورية تضمن أن مهام الكونغرس ستمارسها هذه المحكمة أو أي جهاز آخر يتم اختياره».
يذكر أن فنزويلا التي تتبع النهج التحرري في أميركا اللاتينية على خطا سيمون بوليفار الذي جدد نهجه الزعيم الفنزويلي الراحل أوغو تشافيز تعاني محاولات التدخل الأميركي في شؤونها الداخلية عبر معارضتها اليمينية، وذلك في محاولة مستميتة من واشنطن لإحياء مشروعاتها للهيمنة على هذا البلد الذي يمتلك ثروات نفطية هائلة.
(سانا- روسيا اليوم)