القصاص: تعاقدت مع الفيحاء لموسمين والاتحاد تربيت فيه

مهند الحسني : 

بدأ سوق الانتقالات للموسم المقبل يأخذ منحى آخر فيه الكثير من المفاجآت والتساؤلات لكونه يأتي لمصلحة أندية لم تكن تخطر على البال، ومن أقوى وأهم هذه الانتقالات لهذا الموسم، انتقال المدرب عمار قصاص من نادي الاتحاد إلى نادي الفيحاء لتولي قيادة فريق الشباب.
«الوطن» التقت القصاص وأجرت معه الحوار التالي:

كابتن عمار هل صحيح أنك تعاقدت مع نادي الفيحاء؟
هذا الخبر صحيح، وقد نجحت بالتوصل مع إدارة نادي الفيحاء لاتفاق يتضمن تدريب فريق الشباب لموسمين متتاليين.

هل يهون عليك الابتعاد عن ناديك الأم الاتحاد؟
لا أبداً لا يهون عليّ الابتعاد، نادي الاتحاد تربيت فيه، وله فضل عليّ، لكن الوضع في مدنية حلب صعب ما اضطرني للانتقال إلى العيش في العاصمة، لم ابتعد في حياتي عن فريق الاتحاد لكن الأوضاع غير المستقرة هي التي دفعتني للعمل خارج كوادر الاتحاد.

ماذا تتوقع أن تقدم لسلة الفيحاء وهو ناد فقير باللعبة؟
بداية الأمر سأضع كل إمكاناتي وخبرتي التي اكتسبتها من نادي الاتحاد في فرق القواعد بنادي الفيحاء، وأتطلع لأقدم الأكثر لأن الوضع في الفيحاء بحاجة لنقلة نوعية باللعبة، والاهتمام أكثر بفرق القواعد من أجل التأسيس لمرحلة أفضل في المواسم المقبلة، النادي كان في الدرجة الثانية، ويحتاج لتضافر كل الجهود لتقديم كرة سلة حقيقية، وخاصة في هذه الأوضاع.
ما رأيك بطريقة العمل التي بدأها الفيحاء بتجميع اللاعبين تحت اسم الاحتراف؟
ما يقوم به نادي الفيحاء قامت به أندية كثيرة، ولا أريد أن أذكر أسماء هنا، نظام الاحتراف شرّع لكل الأندية، وليس لناد على حساب غيره، لكن كان في نقطة خلاف على أنه درجة ثانية، لكن ومنذ بداية الأزمة التي تمر بها البلاد تم إلغاء التصنيف، وبالتالي بات مسموحاً له التعاقد مع أي لاعب حسب نظام الاحتراف، أنا أجدها فكرة جيدة، وأتمنى أن تعمل كل الأندية على الطريقة نفسها، بشرط وجود ضوابط وأنظمة.

كيف نستطيع أن نبني منتخباً عصرياً للمستقبل؟
أعتقد أن بناء منتخب جيد في ظل هذه الأوضاع أمر صعب لكنه ليس بالمستحيل، لأن العمل لبناء المنتخب يحتاج إلى أرضية خصبة، وتأمين كل أنواع الدعم والإمكانات المادية الكبيرة، وحالياً هذا الشيء غير متوافر بسبب الظروف التي نمر بها، كونها أكبر منا، وهدفنا في الوقت الحالي المحافظة على الرياضة السورية، والتواجد في كل المحافل والبطولات على أقل تقدير.