في سلة السيدات: لقاء قمة بين قاسيون والثورة
| مهند الحسني
يدخل اليوم الثلاثاء دوري سلة السيدات محطته الثالثة لمرحلة الإياب وسط عناوين متناقضة فرضتها النتائج المتباينة التي سجلتها الفرق في مرحلة الذهاب، وستكون صالة الفيحاء مع موعد جديد من القوة عندما تلتقي الفرق مجدداً بعد استراحة طويلة أعادت الفرق من خلالها حساباتها وأوراقها، وقامت بتصحيح أخطائها التي وقعت فيها في مرحلة الذهاب، ويبدو أن عناوين الإثارة والندية ستكون حاضرة وبقوة على مجريات مباريات هذا الأسبوع لكون الفرق ستدخلها تحت هاجس واحد ألا وهو الفوز لتضمن حضورها بقوة في دائرة الثمانية الكبار.
سهلة
اللقاء الأول يبدأ في الرابعة عصراً، ويجمع فريقي أشرفية صحنايا والوحدة بطل الموسم الماضي، في موقعة ينتظر أن تحفل بكثير من الندية والقوة، ورغم الفارق الفني الذي يصب في مصلحة سيدات الوحدة اللواتي يلعبن بطريقة تكتيكية جميلة ولدى الفريق لاعبات من طراز السوبر ستار، غير أن فريق الأشرفية لن يكون خارج التغطية، ولديه الكثير من الأوراق الفاعلة والرابحة والقوية، ومدرب خبير يعرف كيف يقود فريقه بشكل جيد، ويتطلع لتسجيل حضور طيب، وتحقيق نتيجة إيجابية في إياب الدوري، النتيجة أقرب لسيدات الوحدة الأكثر خبرة وتحضيراً واللواتي فزن ذهاباً بفارق كبير وصل إلى (22) نقطة وبواقع (76-54).
قمة
في الساعة السادسة يلتقي فريقا الثورة بطل كأس الجمهورية مع سيدات قاسيون في موقعة ينتظر أن يتجلى فيها كل عناصر التنافس، لكون الفريقين يتمتعان بالقوة والقدرة على التسجيل نظراً لوجود لاعبات متميزات في صفوفهما، فالثورة المنتشي من فوزه بلقب كأس الجمهورية يتطلع لمواصلة عزفه على وتر الفوز والزحف نحو المراحل الأكثر أهمية من عمر الدوري، ويمتاز الفريق بالرتم السريع والدفاع الضاغط الناجح والتنوع بأسلوب اللعب حسب ما تقتضيه مجريات اللقاء، ولديه أوراق فاعلة ورابحة كثيرة، ويشهد للفريق هذا الموسم حالة التناغم في أداء لاعباته، ولديه مدرب خبير يعرف كيف يقود فريقه بأداء عال، بينما قاسيون المجتهد الذي خرج من مسابقة الكأس خالي الوفاض يتطلع لتعويض ما فاته وتسجيل نتيجة إيجابية يعيد من خلالها هيبته كفريق يحسب له ألف حساب، ويضم الفريق لاعبات مهاريات أمثال كارولين أبو لطيف كلاعبة فعّالة تحت السلة في الريباوند الهجومي والدفاعي، واللاعبة المخضرمة عليا ياسين كصانعة ألعاب للفريق إضافة للشقيقتين هلا ولمعة محمود، ولدى الفريق مدرب شاب أثبت نجاحاته في جميع تجاربه السابقة، ويعيش الفريق حالة مثالية من الاستقرار الفني والإداري، لذلك الفريق في جاهزية عالية ويطمح للخروج بنقاط اللقاء على أمل تأكيد جدارته كفريق بات من طينة الكبار، مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الثورة (68-59).