رياضة

اليوم مباراة النقاط المضاعفة … الجيش يواجه الزوراء بمباراة (أكون أو لا أكون)

| نورس النجار

يدخل فريق الجيش مباراته اليوم أمام الزوراء العراقي بطموح وحيد لابديل منه وهو الفوز، وأي نتيجة غير الفوز تعني تلاشي آمال الفريق في التأهل المباشر إلى الدور الثاني من كأس الاتحاد الآسيوي، الذي أصبح نظام التأهل فيه ينص على تأهل المتصدر من فرق غرب آسيا مع أفضل ثان.
فريق الجيش يريد الابتعاد عن شبح الاحتمالات، وحظه العاثر في مرحلة الذهاب أوقعته بفخ الخسارة أمام الزوراء بنتيجة 1/3، وعلى الرغم من الخسارة حافظ على موقعه متصدراً إلا أن فارق النقاط مع الزوراء ليس سوى نقطة وحيدة، الأمر الذي يجعل المباراة اليوم تندرج تحت عنوان النقاط المضاعفة، ليس لفريقنا فقط بل للزوراء كذلك، مباراة أكون أو لا أكون هذا العنوان العريض لمباراة الجيش اليوم فهل يكون في الصدارة ويبتعد بفارق النقاط عن الزوراء ويضع قدماً في الدور الثاني، أم إن الحظ العاثر سيلازمه في هذا اللقاء أيضاً ويكون مصيره بالتأهل ليس بيده.
بالشكل العام حديث الاحتمالات مازالت مبكرة ومباراة اليوم مفصلية له، وعليه أن يقدم ما عليه وأن يسعى لتحقيق الفوز والخروج بالنقاط الثلاث التي تضعه في موقع آمن.
مباراة الجيش أيضاً تندرج ضمن عنوان رد الاعتبار لخسارته في مرحلة الذهاب أو رد الاعتبار بعد تعادله الذي جاء بطعم الخسارة في الدوري المحلي أمام فريق جبلة، لا ننكر أن فريق الجيش يصارع على عدة جبهات وهو أمام امتحان صعب فإما يستطيع التركيز على جميع الجبهات وخصوصاً جبهة الاتحاد الآسيوي التي كان فيها الجيش البطل الأول، أو قد يخسر جميع جبهاته، ولاسيما أنه محلياً سيلعب خلال الفترة بين مرحلتي الذهاب والإياب مبارياته المؤجلة بشكل مضغوط.
المباراة ستكون صعبة لأن الزوراء من الفرق المتقدمة والقوية في دوري بلاده ويملك مجموعة جيدة من اللاعبين، وعلى فريقنا أن يغلق مفاتيح لعب الزوراء وخاصة أن أسلوب لعبه بات معروفاً بعد مباريات الذهاب، ونقاط القوة والضعف باتت واضحة ويستطيع فريقنا إمساك زمام المباراة، يضم فريقنا مجموعة رائعة من اللاعبين، وفي مرحلة الذهاب عانى من عدة غياب أثرت في الأداء، لأنها من الأوراق الأساسية بين يدي مدربنا أنس مخلوف، وهما مؤيد الخولي ومحمد الواكد واستمرت إصابتهما ولن يشاركا في مباراة اليوم، الأمر الذي يجعل المباراة شبيهة إلى حد ما لما جرى في مرحلة الذهاب، ومن المفترض أن يكون مدربنا المخلوف قد وجد البدائل المناسبة التي تفيده في حصد نقاط المباراة التي يجب أن يتعامل معها كنهائي كأس.
العقدة التهديفية في فريق الجيش وجدت حلاً بوجود الواكد الذي أصبح هدافاً للفريق وحل معها الجيش المشكلة التهديفية، ما يميز الفريق خط دفاعه الذي يتمتع بالتركيز الذي لم يكن بالشكل المطلوب في مباراة الزوراء فخسر الفريق بالثلاثة، بالمقابل نجد أن الزوراء سيفتقد خدمات ثلاثة من لاعبيه هم حارس المرمى محمد كاصد واللاعب علاء عبد الزهرة اللذان رفضا الالتحاق بالفريق لإرهاق السفر بعد العودة من المنتخب الوطني كذلك قلب الدفاع عباس قاسم بسبب تراكم الإنذارات، ما يجعل الفريق في وضع حرج، وعلى فريقنا استغلال هذا الإرباك والخروج بنتيجة إيجابية من المباراة.
الفوز بوابة الوصول إلى الدور الثاني من البطولة، والتعادل أو الخسارة لا قدر اللـه تعني أن على الفريق عدم إضاعة أي نقطة من مباراتيه المتبقيتين وإلا فسيكون في وضع لا يحسد عليه.
يقود المباراة طاقم تحكيمي من اليابان، مؤلف من ياماموتو حكماً للساحة، يعاونه نانجي توشيكي، وتاناكا مساعدين، والطاجيكستاني كابيروف نصر اللـه حكمًا رابعاً، بينما سيكون مراقب المباراة بشير عبد الخالق من لبنان، ومقوّم الحكام حسن كاظمي من إيران.
وتألفت بعثة الجيش من اللاعبين: أحمد مدنية، شاهر شاكر، علي مريمية، عبد الملك عنيزان، يوسف قلفا، شعيب العلي، عبد الناصر حسن، زكريا قدور، حسن شعيب، بشار أبو خشريف، حسام بوادقجي، بهاء قاروط، بهاء الأسدي، محمد حمدكو، سمير بلال، عز الدين عوض، محمد عقاد، عبد الرحمن بركات، سليم سبقجي، عبد الكريم الفتيح، محمد العبادي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن