تقنين.. وفواتير كهرباء توتر عال .. مدير كهرباء حماة: الحالات قليلة ولا تشكل ظاهرة مقلقة!

| حماة – محمد أحمد خبازي

اكتوى العديد من مواطني محافظة حماة في الفترة الأخيرة، بفواتير توتر عالٍ لم يستهلكوا بقيمتها من الطاقة الكهربائية، التي لا تأتيهم إلا في النادر ولفترة قصيرة بسبب التقنين الطويل، وإلاَّ النذر اليسير!
وقد أصيب العديد من المواطنين بصدمة كهربائية عندما طلب منهم أن يسددوا مبالغ كبيرة وصلت إلى 50 ألفاً أو 250 ألفاً من الليرات السورية قيمة كهرباء لم تزر بيته إلا لماماً.
وأكد العديد منهم لـ«الوطن» أنه لابد أن تكون ثمَّة أخطاء في قراءات العدادات، أو ثمّة مشكلة ما، فمثل هذه الفواتير لم يدفعوها طيلة اشتراكهم الطويل بالطاقة الكهربائية، ولم ترد إليهم مثلها أو يطالبوا بدفع نظيراتها خلال تاريخ حياتهم، متسائلين كيف أتتهم اليوم بهذه المبالغ الكاوية التي تحتاج إلى قروض مجزية من المصارف كي يتسنَّى لهم تسديد ما يترتب عليهم من قيمة استجرار طاقة كهربائية لم تُستجر أصلا؟
وأكد المدير العام لشركة كهرباء حماة المهندس محمد رعيدي لـ«الوطن» في معرض رده على استفساراتها حول فواتير المواطنين الكاوية التي تنتمي إلى التوتر العالي، أن عدد الحالات قليل جداً ولا يشكل ظاهرة مقلقة، وأن الأهم من ذلك كله أن شكاوى المواطنين محقة وستعالج فور إعادة البرمجيات لكامل قاعدة البيانات!
وقال: وخلال أيام إن شاء اللـه وبعد الانتهاء من البرمجيات سنقوم بتسوية هذه الفواتير.
وإن أغلب العدادات التي حدثت فيها هذه المشكلات هي عدادات مستبدلة حيث يتم أخذ التأشيرة السابقة والتأشيرة الحالية، باختصار ليست مشكلة ولا علاقة لها بقراءة العداد والأمر متعلق فقط بالحاسب، علماً أننا نحتفظ بالبيانات لكل العدادات الموجودة لدينا لمدة 3 سنوات نعود إليها عند حدوث أي طارئ أو مشكلة تتعلق بالعداد لمعرفة وضع العداد متمنياً على المواطنين مراجعة أقسام الكهرباء في المناطق عند حدوث أي خطأ.